شهد الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، على تدريبات وورش عمل اليوم الثاني من حملة تدريب "الاستخدام الآمن لأجهزة الإنعاش القلبي الرئوي"، حيث أكد أن التدريب الآمن لجميع الأجهزة مسؤولية تقع على جميع موظفي القطاع الصحي، لذلك وتماشياً مع رؤية المستشفيات الحكومية بتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى باستخدام تقنيات مختلفة تم تدشين هذه الحملة لضمان الاستخدام الآمن لجميع الأجهزة المستخدمة في المجال الصحي.

وقال الدكتور الأنصاري: " إنه لمن دواعي الفخر والسعادة أن نلتقي في أول حملة تدريب للاستخدام الآمن لأجهزة الإنعاش القلبي الرئوي، حيث نجتمع اليوم لتخريج فوج من ثمانين متدرباً من مختلف التخصصات، من التمريض والطب والعلاج الطبيعي والخدمات المساندة التي تساهم في رفع الوعي الصحي وتساهم بشكل مباشر في إنقاذ حياة المرضى وتعزيز صحتهم وبخاصة في حالات الإنعاش القلبي الرئوي".

وأكد الدكتور الأنصاري أنّ التدريب الآمن لجميع الأجهزة مسؤولية تقع على جميع موظفي القطاع الصحي، حيث تُعد الأجهزة الطبية جزءاً لا يتجزأ من مراحل تلقي العلاج للإنسان وتساهم في تشخيص وعلاج ودعم الرعاية الصحية، ومن المُلاحظ في السنوات الأخيرة تقدم التكنولوجيا الطبية بوتيرة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة متوفرة على نحو متزايد ومستقل وسهل الاستخدام.



وأشار الرئيس التنفيذي إلى أنّ هذه الحملة تهدف إلى تقديم نظرة عامة لمعرفة أساسيات ومبادئ هذا الجهاز بما في ذلك زيادة الوعي للمخاطر المحتملة، فيما يهدف المستوى الثاني إلى توفير إرشادات شاملة ومفصلة في استخدام الجهاز، أما المستوى الثالث فيتمثل فيما يتم عمله اليوم من خلال تدريب المتخصصين لتمكينهم من تدريب الآخرين في المستشفى لضمان الجودة في الخدمات الصحية المتاحة للمرضى.

وشدد الدكتور الأنصاري على أهمية إسهام الجميع في تحقيق الاستخدام الآمن لجميع الأجهزة وخاصة أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي وجميع الأجهزة المتاحة في جميع الأقسام من خلال التعاون المباشر والمستمر مع قسم التدريب وقسم الأجهزة الطبية في اتباع الاستراتيجية الجديدة في التدريب الآمن على الأجهزة الطبية، حيث إنه أصبح متطلباً رئيسياً لجميع الأقسام في إعداد قائمة ضمان الكفاءة لجميع الأجهزة بما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات الصحية المقدمة.