أكد السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، أن ذكرى يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية الشقيقة، يؤكد العمق التاريخي الحافل بالعطاء والوفاء، عبر منجزات حضارية، ونجاحات تنموية، ومبادرات إنسانية، ومنظومة عمل رفيعة، ذات منهجية رائدة، ورؤية حكيمة، وثقل دبلوماسي، وحضور سياسي، وتأثير فاعل، على المستوى الإقليمي والدولي.

مشيدا بالدور السعودي القيادي، في تعزيز قوة مجلس التعاون الخليجي، وتكامل العمل العربي المشترك، وإبراز مكانة العالم الإسلامي، ودعم التعاون الآسيوي، ومساندة جهود المجتمع الدولي في تعزيز الأمن والاستقرار، وتدشين العديد من المشاريع والمبادرات الإنسانية والحضارية لصالح البشرية جمعاء.



معربا رئيس مجلس النواب عن بالغ الفخر وعظيم الاعتزاز بالعلاقات البحرينية السعودية، التاريخية الراسخة، وما أسسه الآباء والأجداد في البلدين الشقيقين، وما تحظى به من رعاية كبيرة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله.

وأضاف إن العلاقات التاريخية الوطيدة بين مملكة البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية، تعد نموذجا متميزا في الشراكة الاستراتيجية، وتطابق المواقف وتكامل الجهود في المحافل الدولية، انطلاقًا من وحدة الدين والهدف والمصير، ومنوها بدور مجلس التنسيق البحريني السعودي ولجانه الفرعية.

مشيرا إلى أن الأهداف الرفيعة لذكرى يوم التأسيس، وما تضمنته من غايات وطنية نبيلة، شملت الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، وبالارتباط الوثيق بين المواطنين وقادتهم، والاعتزاز بالوحدة الوطنية للمملكة العربية السعودية التي أرساها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، وبإنجازات الملوك أبناء الملك عبدالعزيز في تعزيز البناء والوحدة، وارتباط ذكرى يوم التأسيس بالإمام محمد بن سعود كونه مؤسس الدولة السعودية الأولى، وواضع اللبنة الأولى الذي بدأ قبل أكثر من ثلاثة قرون في 1727م.

مؤكدا رئيس مجلس النواب تعزيز التعاون الثنائي مع مجلس الشورى السعودي برئاسة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي، والحرص البرلماني المستمر للتنسيق والتكامل والتفاهم في المحافل البرلمانية، والعمل المتواصل لدعم كافة المشاريع والبرامج المشتركة، التي تعود بالخير والنفع لصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

سائلًا المولى عزَّ وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية المجيدة على المملكة العربية السعودية الشقيقة بدوام الرفعة والازدهار وبالمزيد من التقدم والرقي، وعلى الشعب السعودي الشقيق بالخير والرخاء، في ظل القيادة الحكيمة.