بشأن العمل المناخي والتطبيقات الفضائية

بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي وبالتعاون مع وكالة الفضاء النمساوية، شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في الندوة الثلاثين للأمم المتحدة/النمسا التي ركزت على العمل المتعلق بالمناخ والتطبيقات الفضائية. وفي هذا المؤتمر ذي المستوى العالي، مثلّت الباحثة المهندسة عائشة المحميد مملكة البحرين من خلال عرض ورقتها العلمية المتعلقة باستخدام تكنولوجيا مراقبة الأرض لتحليل مستويات الكلوروفيل في الغطاء النباتي، والتي تهدف إلى تحقيق الإدارة الزراعية المستدامة في مملكة البحرين.
حول مشاركتها في هذه الندوة قالت المهندسة عائشة المحميد: "أنا فخورة جدًا بمشاركتي في هذا الحدث الأممي، وبتمثيلي لمملكة البحرين من خلال ورقة بحثية تم اختيارها من قبل الجهات المنظمة للندوة من بين آلاف الأوراق العلمية التي تم تقديمها، كما تم اختياري لنيل الدعم لهذه المشاركة لما تميزت به ورقتي البحثية من جودة علمية ومعلوماتية، ولما تضمنته من تسخير للعلوم المتقدمة لخدمة العمل المناخي."
وأضافت المحميد: "حملت هذه النسخة من الندوة السنوية عنوان: العمل المناخي: تحويل مشاريع التكنولوجيا الفضائية إلى خدمات مستدامة تدعم صنع السياسات، وتأتي مشاركة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء إدراكًا منها بمدى أهمية العمل المناخي، وهي ملتزمة بالاستفادة من التطبيقات الفضائية وتسخيرها لتحقيق تأثير إيجابي يدعم الجهود الوطنية لتحقيق الالتزامات الوطنية في مجال المناخ، والحمد لله نجحت الهيئة في تطوير وتنفيذ عدة مبادرات تعمل على سد الفجوة بين المشاريع الفنية والخدمات المستدامة".
واختتمت المحميد تصريحها بالقول: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ومجلس إدارتها وإلى الإدارة التنفيذية برئاسة الدكتور محمد العسيري، ولزملائي في العمل على الدعم اللامحدود والتشجيع المستمر، وعلى الثقة التي منحوني إياها لتمثيل الهيئة في هذا المحفل العلمي الكبير، وعلى مساندتهم لي خلال مشاركتي."
الجدير بالذكر أن عدد المشاركين في الندوة تجاوز 1600 شخص، حيث تعد الندوة فرصة ثمينة لجميع المشاركين لكونها تجمع الخبراء وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم لمناقشة الدور الحاسم للتطبيقات الفضائية في التصدي لتحديات تغير المناخ وبحث فرص التعاون وتبادل المعلومات والخبرات تحت سقف واحد.