وكيل "السياسات": التصنيف نتيجة تمكن المدارس من تطبيق استراتيجيات تعليمية معاصرة

أعلنت الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل وزارة التربية والتعليم للسياسات والاستراتيجيات والأداء حصول تسع مدارس حكومية بحرينية متميزة على لقب عالمي ضمن مشروع (المدارس الحاضنة للتكنولوجيا - Show Case Incubator Schools)، والذي يهدف إلى رفع كفاءة العملية التعليمية في المدارس ضمن التمكين الرقمي في جميع العمليات والإجراءات الإدارية والتعليمية، مشيرة إلى أن هذا البرنامج المقدم من شركة مايكروسوفت العالمية يدعم المؤسسات التعليمية وأهمها المدارس، لتطبيق طرق واستراتيجيات تعليمية معاصرة وحديثة تدفع بعجلة التطوير المستمر والإبداع والابتكار في فضاء التعلم وتحسين نتائج الطلبة ومواكبة مهارات القرن الواحد والعشرين من خلال تعاون جميع الكوادر المدرسية من معلمين وقيادات عليا بالمدرسة، عن طريق تأسيس مدارس فاعلة توفر أقصى مراحل التعلم لتصب في مصلحة الطالب وتؤهله للنجاح في المدرسة وفي حياته العملية المستقبلية.

ويعد مشروع المدارس الحاضنة مشروعاً عالمياً يتم فيه اختيار أفضل المدارس في العالم من خلال شروط ومعايير محددة، وقد شاركت فيه مجموعة من مدارس مملكة البحرين، حيث مرت هذه المدارس في عدة مراحل وتقييمات قبل الحصول على هذا التصنيف، ويعد تصنيف (Show Case / المرحلة الأولى) والذي حصلت عليه 12 مدرسة ترشحت للحصول على التصنيف النهائي (Show Case Incubator) بناءً على تقييم خبراء ومختصين تربويين وتقنيين عالميين في شركة مايكروسوفت ويتم بعدها نشر تعميم قائمة بأسماء المدارس الفائقة والمتميزة في العملية التعليمية الرائدة بأحدث الطرق والتقنيات على مستوى العالم، حيث حصدت تسع مدارس حكومية متميزة في مملكة البحرين على هذا اللقب وهي كالتالي: مدرسة الحد الثانوية للبنات، ومدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، ومدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية للبنات، ومدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات، و المعهد الديني الابتدائي، ومدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات، ومدرسة الشروق الثانوية للبنات، ومدرسة الأندلس الابتدائية للبنات، ومدرسة سار الثانوية للبنات. وقد تميزت هذه المدارس بالكفاءة والجهد الدؤوب والعمل المتميز وتطبيق أعلى درجات الحداثة والإبتكار في العملية التعليمية وذلك بشهادة خبراء ومختصين من شركة مايكروسوفت العالمية حيث سجلت أسماؤها في القوائم العالمية لعام 2021-2022 بالحصول على تصنيف المدارس الحاضنة للتكنولوجيا.