أكّد النائب غازي آل رحمة عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أن ذكرى ميثاق العمل الوطني تمثّل مناسبة لاستذكار إنجازاتنا الوطنية واستحضار مسارنا الديمقراطي الذي أسس له جلالة الملك المفدّى من خلال مشروعه الإصلاحي الرائد، والذي نقل مملكة البحرين إلى مرحلة التحديث الشامل في كافّة المستويات والمجالات، بدءًا من المسار السياسي والقانوني وتدشين المشاركة الشعبية وترسيخ دولة المؤسسات والقانون ومبدأ الفصل بين السلطات،مرورًا بالمسار الاقتصادي والذي شمل إطلاق المشاريع التنموية الكبرى وتدشين رؤية البحرين 2030 وتعزيز العدالة الاقتصادية، وليس انتهاءً بحرية الصحافة والرأي والتعبير ودعم مؤسسات المجتمع المدني والمرأة والإبداع الثقافي والتسامح الديني.

ورفع آل رحمة بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدّى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى عموم شعب البحرين الكريم، داعيًا الله أن يديم نعمة الأمن والاستقرار وأن يسدّد خطانا جميعًا على طريق نهضة مملكتنا الغالية والمشاركة الفاعلة والتعاون من أجل تحقيق ما يصبو له جميع المواطنين من تطلعات وطموحات في ظلّ العهد الزاهر لجلالة الملك المفدّى.

ونوّه آل رحمة إلى أن فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء يضطلع اليوم بدورٍ محوريٍ في تحقيق تطلعات وأهداف ميثاق العمل الوطني وتطوير التجربة التنموية للمملكة في ظلّ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، حيث يحمل شعلة العطاء الوطني بكلّ مسؤولية وجديّة وإرادة صلبة من أجل الأخذ بسفينة الوطن نحو مزيدٍ من التطوّر والرخاء.



وأكّد أن جميع المنجزات والمكتسبات الوطنية إنما هي ثمرة المشروع الإصلاحي الرائد لجلالة الملك المفدى، وأن جميع الجهود الوطنية المخلصة إنما تنطلق في عطائها من خلال مرتكزات مشروع الميثاق العمل الوطني لتقدّم للوطن أفضل ما لديها من إمكانات وطاقات.