العين الاخبارية

فجّرت التحقيقات في وفاة الإعلامي المصري وائل الإبراشي مفاجآت حول الطبيب المعالج، وعلاقته بوفاة الفنان سمير غانم وزوجته دلال عبدالعزيز.

وكانت تحقيقات وفاة الإعلامي المصري كشفت سابقاً أن "التقصير من طبيبه المعالج كان وراء وفاته"، إذ تسبب علاجه في انفجار حويصلة هوائية للمريض أدت إلى ارتشاح هوائي على الرئتين والوفاة، وفقا لوسائل إعلام مصرية.

وتوفي الإعلامي المصري وائل الإبراشي في يناير/ كانون الثاني الماضي، عن عمر يناهز 58 عاما، بعد رحلة شاقة وطويلة مع العلاج، عانى خلالها من تداعيات فيروس كورونا وتليف الرئتين.

أسباب وفاة سمير غانم ودلال عبدالعزيز

وكشفت نتائج التحقيقات التي أجرتها النيابة المصرية مع الطبيب شريف عن السبب الحقيقي وراء وفاة الراحل سمير غانم وزوجته دلال عبدالعزيز، موضحة أنه كان يعالجهما في المنزل قبل نقلهما إلى المستشفى.

وأوضحت التحقيقات أن الإعلامي المصري رامي رضوان، زوج الفنانة دنيا ابنة سمير غانم، كان يعالج لدى الطبيب شريف عباس، ورشحه لعلاج صهره وزوجته، وباشر علاجهما في المنزل حتى تدهورت حالتهما الصحية.

طبيب وائل الإبراشي.. اتهامات بالتقصير

وكشفت التحقيقات عن اعتراض طاقم المستشفى على طريقة علاج سمير غانم ودلال عبدالعزيز قبل وصولهما، إذ كان يعاني الأول من "فشل في وظائف التنفس والكلى، فضلا عن إصابة جيوبه الأنفية بالفطر الأسود".

أما دلال عبد العزيز، فكانت حالتها الصحية أكثر خطورة كونها أصيبت بفيروس كورونا وكانت تعاني قبلها من أمراض مزمنة كالضغط والسكر والسمنة، ما أدى لتأثرها بمضاعفات الفيروس وتليف الرئتين، بحسب التحقيقات.

وتم توجيه الاتهام للطبيب المعالج بـ"التقصير في العلاج واستخدام أدوية غير فعالة"، ما أدى لتدهور حالة الفنانين، وإصابة سمير غانم بالفطر الأسود ما عجل بوفاته بعد وضعه لأيام على جهاز التنفس الصناعي.

وتوفي سمير غانم في مايو/أيار 2021 عن عمر يناهز 84 عاما، متأثرا بإصابته بكورونا، ولحقته زوجته دلال عبدالعزيز التي توفيت في أغسطس/آب 2021 عن عمر يناهز 61 عاما، متأثرة بإصابتها بكورونا.