فقد طبيب برازيلي وظيفته بعد شكوى طبية اتهمته بوصف الآيس كريم، والشوكولاتة وألعاب الفيديو، لطفل يبلغ من العمر 9 سنوات يعاني من التهاب في الحلق وأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.

وتعود القصة وفقاً لموقع "أوديتي" إلى مايو الماضي عندما اصطحبت بريسيلا راموس، وهي أم تبلغ من العمر 37 عاماً، طفلها البالغ من العمر 9 سنوات لإجراء فحص طبي في عيادة مملوكة للدولة، بعد أن بدأ يشعر بالمرض وبدأ في التقيؤ وارتفاع في الحرارة، وآلام في الحلق.

وادعت المرأة أن الطبيب هناك كان غير محترف للغاية، وسألها عما إذا كانت قد نظرت إلى حلق طفلها، لكنها لم تكلف نفسها عناء القيام بذلك. وبدلاً من فحص القاصر فعلياً، بدأ الطبيب الذي لم يكشف عن اسمه في كتابة وصفة طبية عبارة عن آيس كريم، وأنواع من الشوكولا، وجلسات اللعب اليومية.



وقالت الأم الغاضبة: "بدأ في كتابة الوصفة دون فحص ابني، دون النظر إلى حلقه، دون فحص صدره، دون أي شيء. ثم سأل ابني إذا كان يحب الآيس كريم فأجاب بنعم. ثم سألني عما إذا كان يحب الشوكولاتة أو الفراولة، فأجاب ابني بالشوكولاتة. لكنني لم أتخيل أبداً أن يكتب الآيس كريم على الوصفة الطبية".

المرأة نشرت صورة للوصفة على " فيس بوك" وسرعان ما انتشرت القصة.

من جهته قال المحامي هندرسون فورست، رئيس لجنة أخلاقيات علم الأحياء في نقابة المحامين البرازيلية، قسم ساو باولو، إن بعض الأطباء يفعلون أشياء كهذه لإضفاء الطابع الإنساني على العلاقة مع مرضهم. ولكن لسوء حظ الطبيب، كان الجدل الدائر حول وصفته الطبية كافياً لتكلفته وظيفته في شبكة الصحة العامة البرازيلية، حيث تم فصله من الخدمة.