عمد مجهول إلى تخريب تمثال للزعيم السوفييتي جوزف ستالين في مدينة قرب موسكو، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الروسي.

وأظهر فيديو التُقط في مدينة زفينيغورود المشتبه به حاملًا مطرقة قرب التمثال ومن ثم تخريبه بمطرقته بضربة فصلت الرأس عن بقية التمثال النصفي، ليغادر المكان بعد ذلك.

وأفاد مصدر في قوة إنفاذ القانون وكالة "ريا" الروسية الرسمية للأنباء بأن "رجلًا ليس على ما يرام عمد السبت بواسطة مطرقة إلى قطع رأس التمثال النصفي لجوزف ستالين في إحدى حدائق زفينيغورود".

وأوردت وكالات أنباء رسمية أن الشرطة تلاحق الرجل حاليًا.

وتمثال ستالين في زفينيغورود أقامته مجموعة من النشطاء المؤيدين للمحاربين القدامى في صيف العام 2023.


وكان قرار قد صدر بإزالة التمثال بعدما اتّهمت سلطات محلية المجموعة بإقامته من دون إذن، لكن القرار ألغي لاحقًا إثر شكاوى أطلقتها المجموعة على شبكات التواصل الاجتماعي، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

ستالين الذي حكم الاتحاد السوفييتي من العام 1924 حتى وفاته في العام 1953، ترأس نظامًا شموليًا وتعرّض خلال عهده ملايين الأشخاص للإعدام أو للسجن في معسكرات للعمل القسري.

وإبراز صور في العلن للدكتاتور يثير الجدل في روسيا حيث يمجّده البعض لقيادته الاتحاد السوفييتي إلى النصر في الحرب العالمية الثانية فيما يندّد آخرون بقمعه للمعارضين.

وفي حين أزيلت في الاتحاد السوفييتي السابق غالبية النصب التي تكرّمه، يعبّر مسؤولون على نحو متزايد عن موقف إيجابي حيال الزعيم منذ تولي الرئيس فلاديمير بوتين السلطة.