تطفئ الملكة رانيا العبدالله، زوجة عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، شمعتها الـ54، السبت، كأيقونة إنسانية بارزة.

وتميزت الملكة رانيا بشهرة واسعة تجاوزت حدود الأردن، وأصبحت رمزًا عالميًّا للأناقة والعمل الإنساني، بحضورها البارز في مختلف المواقف الإنسانية.

وبات صوت الملكة رانيا العبدالله مسموعًا في كثير من القضايا المهمة مثل الدفاع عن حقوق الإنسان، وتمكين المرأة، والحق في التعليم، وقضايا الأمومة والطفولة.

وبجانب نشاطها الإنساني، تعرف الملكة رانيا بأناقتها الفريدة، واشتهرت بإطلالاتها الراقية التي تعكس ذوقًا ملكيًّا رفيعا، وتحمل توقيع أشهر وأفضل دور الأزياء العالمية.

وفي أزيائها، تمزج الملكة رانيا بين الأصالة والعصرية، إذ تظهر أحيانا بأزياء تعكس التراث الأردني، وأخرى بملابس تحمل لمسات عصرية، في توليفة جعلتها محط أنظار عشاق الأناقة حول العالم.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تعد الملكة رانيا شخصية إعلامية مؤثرة، إذ يتابع حساباتها على منصات التواصل الملايين داخل الأردن وخارجها، لمتابعة كل جديد عنها وعن أسرتها ونشاطها الدؤوب.