أعفت البحرية الأمريكية قائداً مدمرة تسهم بحماية حاملة الطائرات «يو إس إس جون إس ماكين (DDG-56)» الموجودة حاليا في الشرق الأوسط، بعد أن أثارت صورة له، بدا فيها وهو يطلق النار من رشاش مثبت به منظار معكوس، سخرية وتشكيكًا بمهاراته على وسائل التواصل من عناصر في البحرية.

وذكرت صحيفة «سان دييغو يونيون-تريبيون» أن الكابتن كاميرون ياست، قائد المدمرة «يو إس إس جون مكين»، أعفي من الخدمة بعد نحو أربعة أشهر من ظهوره في صورة، وهو يطلق النار برشاش مزوداً بمنظار موجه بشكل مقلوب.

وقالت وكالة «أسوشيتد برس» إن البحرية الأمريكية ذكرت أن ياست أعفي من منصبه «بسبب فقدان الثقة بقدرته على قيادة المدمرة المزودة بالصواريخ الموجهة» التي تتواجد حاليا في خليج عمان.

وفي أبريل الماضي، نشرت البحرية الأمريكية على حسابها الرسمي في إنستغرام صورة تُظهر ياست، وهو يحمل بندقية، ويحدق بمنظار كان واضحا أنه مُثبت بشكل عكسي.

«فقدان الثقة» عبارة غامضة غالباً ما تستخدم في جميع صنوف الجيش الأمريكي لوصف إقالة ضابط قيادي دون تقديم تفسير واضح.

تراوحت أسباب إقالة قادة البحرية في الماضي؛ بسبب «انعدام الثقة» من القيادة غير الفعالة وسوء معاملة أفراد الطاقم إلى سوء السلوك خارج الخدمة، مثل الشرب مع المرؤوسين أو الاعتقال بسبب القيادة تحت تأثير الكحول.

تعد حاملة الطائرات روزفلت السفينة الرائدة لمجموعة هجومية شملت أخيرًا ثلاث مدمرات من فئة أرلي بيرك، وهي سفن تبلغ قيمتها ملياري دولار، ومصممة لحماية حاملات الطائرات من الهجمات عن طريق الجو والبحر والبر.