الجزائر - عبدالسلام سكية

شهدت الجزائر منذ بداية شهر رمضان الكريم، جرائم مروعة أرهقت عدة أرواح بما في ذلك القصر والنساء، ولأسباب سخيفة للغاية.

واستناداً إلى رصد أجرته "الوطن"، لما نشرته الصحافة المحلية، سجلت أول جريمة في ثاني يوم من رمضان في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائر، حيث خلفت مشاجرة بسبب بذلة رياضية مقتل شاب على يد قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، كما كان أحد القصر دون العشر سنين ضحية لجريمة قتل بشعة تورط فيها شاب في الثلاثينات، بعدما شاهده مجموعة من الأطفال وهو يدخن في النهار فضحكوا عليه، ليقوم بمطاردتهم وطعن أحدهم حتى الموت.



وكانت أكثر الجرائم بشاعة تلك التي جرت بمحافظة بسكرة، حيث أقدم رب أسرة على قتل زوجته بالسلاح الأبيض، وتلتحق بها ابنتها الرضيعة 18 شهراً، بعدما توفيت من الجوع بحسب المعاينة الأولية للضبطية القضائية، وتكرر نفس المشهد بمحافظة البليدة قرب العاصمة، حيث قام زوج بخنق زوجته الحامل في شهرها الثامن حتى الموت بسلك حديدي بعد عودته من صلاة الفجر، ليقوم بعدها بتسليم نفسه لمصالح الأمن.

وخلفت الجماعات الإرهابية ثلاثة ضحايا بمحافظة سيدي بلعباس غرب البلاد، ففي الاعتداء الأول قاموا بذبح مؤذن ومصلٍّ داخل المسجد قبل صلاة الفجر، ثم تعليق جسد المؤذن المتطوع بعمود كهربائي، خلف انفجار لغم عرضي في مقتل عسكري كان ضمن مجموعة تمشيط.