زهراء الساهي

أصعب شي أواجهه في شهر رمضان، هو اضطراري للبس الكمام لساعات طويلة بالدوام، مما يزيد الشعور بالعطش.

بهذه الكلمات ابتدأت المواطنة سلامة الشروقي التي تعمل موظفة بإحدى الوزارات الحكومية.



وقالت: "أعمل في الفترة الصباحية من الساعة 8 صباحاً وحتى الثانية ظهراً، إذ يكون نصف يومي في رمضان تقريباً في العمل ثم أعود للمنزل للبدء بإعداد وجبة الفطور لأسرتي و متابعة شؤون أبنائي، منذ بداية الجائحة ومرور أول رمضان علينا كان صعباً جداً لأن ليالي رمضان لا تحلو إلا بالتجمعات العائلية في الفطور والغبقات الرمضانية، إلا أن بقاء الأبناء للدراسة في البيت زاد الأمر ثقلاً من ناحية إتمام عملي ودراسة أبنائي وتحضير وجبة الفطور المتنوعة أصنافها، كما اشتقنا إلى سماع صلاة التراويح والقيام في المساجد ودور العبادة و كذلك احياء ليلة القدر، ففي رمضان روحانية العبادة الجماعية التي تضفي راحة على النفوس وهذا ما افتقدناه بسبب كورونا العام الماضي وكذلك هذه السنة بسبب تزايد الحالات".

وأضافت: "كان من الصعب جداً أن يقتصر الفطور على الأسرة الصغيرة الواحدة من أجل الالتزام بتعليمات فريق البحرين الطبي للحد من انتشار الفيروس وهذا شيء آلمنا جداً في 2020 وكذلك هذا العام، ومدى صعوبة تغير نظام النوم وكثرة السهر في ليالي رمضان يؤدي إلى التعب وصعوبة الاستيقاظ صباحاً، وأيضاً لبس الكمام لساعات طويلة مع الصيام يزيد من جفاف الحلق ويزيد من الشعور بالعطش".