أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لترسيخ العادات والتقاليد والقيم الأصيلة للمجتمع البحريني باعتبارها جزءاً من موروث وتاريخ مملكة البحرين، والعمل بصورة منظمة للمحافظة عليها لتتوارثها الأجيال عبر مبادرات وبرامج وطنية تهدف إلى خلق جيل من الناشئة والشباب متمسك بعاداته وتقاليده.

جاء ذلك لدى حضور سعادة وزيرة شؤون الشباب لحفل ختام مبادرة "عوايدنا" ولقائها ببعض المشاركين، والذي نظمته الوزارة بهدف غرس العادات والتقاليد والأعراف البحرينية في نفوس الشباب ومن خلال تعاملاتهم اليومية المجتمعية وترسيخ القيم والفضائل الأخلاقية، وتعزيز السلوك الإيجابي.

وأشارت سعادة وزيرة شؤون الشباب، إلى أن مبادرة "عوايدنا" جاءت متوافقة مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وتوجيهات سموه الرامية إلى تنشئة أجيال من الشباب والناشئة تحافظ على القيم والموروثات والعادات والتقاليد الأصيلة لمملكة البحرين، والأعراف الأصيلة والسلوكيات الحميدة التي تحلى بها الآباء والأجداد ونقلها إلى الأجيال باعتبارها تشكل مصدر فخر واعتزاز وتنمي روح الأصالة الوطنية في نفوس الشباب.



وتابعت وزيرة شؤون الشباب أن "عوايدنا" وعادات وتقاليد وسلوكيات المجتمع البحريني يجب أن تستمر مع الناشئة والشباب والمحافظة عليها من خلال غرس ما يتوافق مع العادات المجتمعية التي تعزز الهوية الوطنية ومواكبة التطورات مع الحفاظ على الموروث الشعبي والصبغة التاريخية للمملكة.

واستمعت سعادة وزيرة شؤون الشباب إلى شرح من قبل الدكتور أسامة محمد بحر مشرف مبادرة "عوايدنا"، والذي أشار إلى أن البرنامج تم تنفيذه على مدار خمسة أشهر واستفاد منه 236 ناشئاً وناشئة عبر برامج وورش عملية ونظرية وتدريبات ميدانية، بإشراف فريق تطوعي، كما استمعت إلى تجربة ممثلي مراكز تمكين الشباب، بالإضافة إلى تجربة الناشئة المشاركين في البرنامج.

وقامت سعادة وزيرة شؤون الشباب بتكريم المدربين تقديراً وعرفاناً بالدور الكبير الذي قاموا به في إنجاح البرنامج، كما قامت بتكريم المشاركين.