تستمر فعاليات موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته السابعة بإقامة سباقي التجديف الشعبي للقوارب التراثية فئة 30 قدما والمؤهلان للسباق الختامي على كأس جلالة الملك المعظم.
وبالإضافة إلى التأهل للسباق الختامي على كأس جلالة الملك المعظم الذي يقام نهاية الموسم، تتنافس الفرق المشاركة على كأس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وكأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وتبدأ الجمعة أولى السباقات على كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بمشاركة واسعة لما يقرب من 250 بحارا يمثلون 15 فريقا في سباق يمتد لمسافة 3000 متر انطلاقا من جسر خليفة بن سلمان وصولا للمياه المحاذية لمتحف البحرين الوطني.
وقال السيد أحمد سبت مسؤول مسابقة التجديف الشعبي إن اللجنة المنظمة للمسابقة تعقد اجتماعا تحضيريا الجمعة قبل انطلاق السباق للتأكيد على أهلية المشاركين وشرح اللوائح والقوانين المتبعة في مثل هذه المسابقة.
وأكد سبت أن المشاركة الواسعة للبحارة تعكس مستوى التنافس في هذه المسابقة، مشيرا إلى أن جميع البحارة يتطلعون للوصول لكأس جلالة الملك المعظم في ختام الموسم.
ويقام السباق الآخر لقوارب التجديف التراثية الجمعة الموافق 20 سبتمبر الجاري وذلك على كأس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
ويعتبر موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري أحد أبرز المسابقات التي تنظمها اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي، إذ يشمل مسابقات متعددة تقام على مدى 3 أشهر بهدف إحياء الموروث البحري الذي تشتهر به البحرين منذ القدم وجعل منها مركزًا إقليميا هاما في صيد اللؤلؤ.
وبجانب سباقات التجديف الشعبي للقوارب التراثية، يشمل موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته السابعة مسابقة السباحة في المياه المفتوحة التي اختتمت الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى مسابقة صيد الأسماك (الحداق)، ومسابقة كتم النفس، وهي فعالية جديدة تقام للمرة الأولى هذا العام.