- خالد بن أحمد القاسمي: الدورة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بالمستويات الفنية للاعبات المشاركات

- عيسى بن راشد: الدول العربية في أمسّ الحاجة لدورة الألعاب

- المدفع: الدورة صادفت مهرجان أضواء الشارقة و300 رياضية حتى الآن زرن موقع الحدث



....

نظّمت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة بالتعاون مع اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، الثلاثاء، مأدبة عشاء أقيمت على شرف الوفود العربية المشاركة في منافسات نسختها الرابعة التي تنظّم تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، حاملة لشعار (العالم ملعبك.. شاركوها لحظات الفوز)، حتى 12 من فبراير الجاري.

وشهدت المأدبة التي أقيمت في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، حضور الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، والشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية، نائب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، وسعادة خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، إلى جانب عدد من الشخصيات الرياضية من رؤساء ومدراء فنيين للوفود الرياضية العربية.

وتعرّف ضيوف الإمارة الباسمة خلال المأدبة على أبرز الملامح الجمالية التي تتمتع بها إمارة الشارقة، وما تضمّه من جماليات تعكس الواقع الحضاري الذي تعيشه من خلال شاشات عملاقة تم تخصيصها في القاعة، نقلت مشاهد خلّابة لأبرز مناطق الإمارة، كما استمتع الوفد بعروض فنية خلابة عرّفت بمهرجان الأضواء الذي يقام سنوياً في 13 موقعاً مختلفاً ضمن مدن ومناطق الإمارة، لمدة 10 أيام متواصلة، يقدّم احتفالية ضوئية وموسيقية تعكس الفن الإبداعي والتراث العريق الذي تتمتع به إمارة الشارقة من خلال أضواء ملونة باهرة تسلّط على أشهر الصروح المعمارية في الشارقة.

وثمّن الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، حرص الوفود العربية على المشاركة في الحدث الرياضي النسائي الأبرز في الوطن العربي، متوجهاً بالشكر لهم على تلبية نداء التنافس الشريف الذي يجمع 67 فريقا من 16 دولة عربية تخوض المنافسات، مؤكداً في الوقت نفسه أن تجاوب الدول العربية مع الدورة بهذا الإقبال الكبير حقق أهم أهدافها في التواصل بين الرياضيات العربيات من أجل الاحتكاك وتبادل الخبرات ،علاوة على مد جسور العلاقات والروابط لتوثيق عرى الأخوة والمحبة بين الشقيقات.

وأكد الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي أن الدعم الكبير الذي تحظى به الدورة من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، منحها قوة الدفع المطلوبة لتعزيز مسيرتها ونجاحها في تحقيق أهدافها على مختلف الأصعدة.

وأضاف الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي: "إن رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ودعمها اللامحدود وفر لنا كلجنة منظمة كل السبل اللازمة لإخراج التنظيم بالصورة المطلوبة التي تتناسب والمكانة المرموقة التي تحظى بها الإمارات في استضافة وتنظيم المحافل الدولية في الرياضة وغيرها من الأحدث".

وقال: "من خلال متابعتنا للمنافسات في الملاعب لاحظنا ارتفاعاً في المستويات الفنية للاعبات، وهذا يؤكد أن استعدادات الدول المشاركة تمت بشكل جيد مما انعكس بمردود فني من شأنه الإسهام في إعداد الرياضيات العربيات للاستحقاقات الأولمبية والدولية القادمة على المستويات كافة".

وتابع الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي: "نسعى دائماً للترويج للدورة من خلال زيارات تمت إلى لندن وبرلين وروسيا تخص التعريف بالحدث، ما يترجم أهدافنا في إبراز إمارة الشارقة ليس فقط على صعيد الثقافة، والسياحة وحسب، بل أيضاً على مستوى الرياضة المرموق التي أضحت مقياساً لرقي الأمم وتقدم الشعوب". وقال الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية، نائب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية: "شهدت الدورة في نسختها الرابعة تطوراً لافتاً وتوسعاً في حجمها بشكل ملحوظ، وهذا نتاج للخبرة والتمرّس التي اكتسبها المنظمون الذين نجحوا في زرع الثقة في الدول العربية فزاد عدد الدول المشاركة بمنافسات الحدث، وكان هذا واضحاً منذ حفل الافتتاح أننا أمام نسخة تفوق النسخ الثلاثة التي سبقتها تطوراً".

وأضاف الشيخ عيسى بن راشد في تصريحاته: "عربية السيدات أصبحت مكتسباً هاماً، والدول العربية في أمس الحاجة إليها لأننا لا يمكن أن نشارك في البطولات الدولية والألعاب الأولمبية بنصف فريق أي بالرياضيين الرجال فقط، خاصة أن المرأة العربية أثبتت وجودها في ميادين الحياة كافة وينبغي أن تتاح لها الفرصة في الاحتكاك الجيد لتطوير مستواها، وهذا ما تحققه لها دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، التي تسهم بقوة في صقل وتطوير مستوى المشاركات في كل الألعاب المعتمدة بالدورة".

وختم الشيخ عيسى بن راشد بالقول: "نتقدم بالشكر والامتنان لمقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على دعمه للرياضة بوجه عام، ولقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، على رعايتها للدورة وحرصها على تقديم كل أوجه الدعم المادي واللوجستي والمعنوي حتى باتت الدورة نموذجاً مشرفاً يجب ومثالاً يحتذي في العناية والاهتمام بالرياضة النسائية".

بدوره، قال خالد المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة: "نحن سعداء بما وصلت إلية (عربية الشارقة) من مستوى يدعونا للفخر والاعتزاز بأن تستضيف (الإمارة الباسمة) محفلا بهذا الحجم يشهد مشاركة هائلة لحوالي 1000 رياضية مما بين لاعبة وإدارية وأجهزة فنية بما يبرز اهتمام إمارة الشارقة في دعم الرياضة بوجه عام ورياضة المرأة على وجه الخصوص".

وأضاف: "نسعى للترويج للدورة ونقلها إلى العالم وقد شاركنا في الحملات التي أطلقت لهذا الغرض من منطلق واجبنا فصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، علمنا أن الأعمال العظيمة تلك التي تولد لتستمر وتحقق الفائدة منها على المجتمع والناس، ونحن نقتدي بسموه في خدمة بلادنا ونقل حضارتها وتراثها إلى العالم والرياضة بالتأكيد جزء لا يتجزأ من الإرث الحضاري".

وتابع: "الدورة صادفت مهرجان أضواء الشارقة، و300 رياضية من المشاركات في الدورة حتى الآن زرن موقع الحدث وتعرفون على إمكانات إمارة الشارقة ودورها الحضاري والثقافي والرياضي وكلنا في النهاية فريق عمل واحد في خدمة الوطن".