قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير، إن فريقه دفع ثمناً باهظاً لارتكاب خطأين لينتهي حلمه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام يوفنتوس أمس الأربعاء.

وكان توتنهام، الذي لم يخسر في آخر 17 مباراة بجميع المسابقات قبل مواجهة يوفنتوس وانتصر على أرضه على ريال مدريد هذا الموسم، في طريقه لدور الثمانية عندما منحه سون هيونج-مين التقدم في الشوط الأول و3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وبدا أن توتنهام يسيطر على الأمر لكن بطولة دوري الأبطال أثبت أنه لا يوجد أي مجال للخطأ. وفي الدقيقة 64 غفا دفاع توتنهام عندما حصل سامي خضيرة على فرصة إرسال تمريرة عرضية بضربة رأس إلى جونزالو هيغواين غير المراقب ليضع الكرة داخل المرمى بسهولة من مدى قريب. وبعد ذلك بثلاث دقائق وضع هيجوين وسط مشاهدة من دفاع توتنهام زميله باولو ديبالا في مواجهة مع الحارس هوجو لوريس ليهز الشباك. وكانت صدمة قوية لتوتنهام الذي رغم رد فعله القوي فإنه فشل في اللحاق بمنافسيه المحليين ليفربول ومانشستر سيتي في دور الثمانية. وقال بوكيتينو، الذي لم يحصد أي لقب مع توتنهام رغم التطور الكبير في الفريق منذ توليه المسؤولية في 2014، للصحافيين: "ارتكبنا خطأين واهتزت شباكنا مرتين". وأضاف: "يمكنني فقط القول إن يوفنتوس بالطبع فريق رائع. لو حصل على فرصة أو اثنتين يمكنه التسجيل..قدمنا أداءً مذهلاً لكننا خسرنا ويجب أن نفكر بإيجابية من أجل المستقبل". ورفض بوكيتينو إلقاء اللوم على نقص خبرة لاعبيه في البطولة الأعلى مكانة في أوروبا. وقال المدرب الأرجنتيني الذي يحتل فريقه المركز الرابع في الدوري في ظل عدم تعرضه لأي خسارة منذ ديسمبر "لا يوجد افتقار للخبرة أو للتركيز". وتابع: "عندما تقيم المباراة وتشاهدها مرات ومرات. اعتقد أن لأكثر من 70 دقيقة توتنهام كان أفضل كثيرا وصنعنا العديد من الفرص". وزاد: "نافسنا أمام فريق قوي مثل يوفنتوس وسيطرنا. في المباراتين كنا الطرف الأفضل لكن على هذا المستوى ففي ثلاث دقائق أصبحت الأمور في مصلحة يوفنتوس".