أعلن البيت الأبيض، أن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، ستزور خلال زيارتها لكوريا الجنوبية، المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية.

وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الزيارة التي ستتم، الخميس، تظهر "التزام الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب كوريا الجنوبية في وجه أي تهديدات صادرة عن كوريا الشمالية.



وأضاف أن هاريس "ستكرم التضحيات المشتركة" للجنود الأميركيين والكوريين الذين قتلوا في الحرب الكورية التي انتهت بوقف لإطلاق النار كرس تقسيم شبه الجزيرة قبل حوالي 70 عاما في 1953.

وتشارك هاريس الثلاثاء في مراسم جنازة رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.

وقد تثير زيارة المنطقة المنزوعة السلاح غضب كوريا الشمالية التي وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بأنها "أسوأ مدمرة للسلام والاستقرار الدوليين" بعد زيارتها لهذه المنطقة.

وحذرت بيونغ يانغ الاثنين أيضا من أن كوريا والولايات المتحدة قد تتسببان بحرب بعدما باشرت الدولتان الحليفتان أولى تدريباتهما البحرية المشتركة منذ خمس سنوات قرب شبه الجزيرة الكورية.

وأجرت كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة سلسلة غير مسبوقة من التجارب على الأسلحة فيما المفاوضات مع الأسرة الدولية بشأن برامجها النووية والبالستية متوقفة.

وأطلقت بيونغيانغ في مايو صاروخا بالستيا عابرا للقارات هو الأول منذ 2017 ، وأقرت مطلع سبتمبر عقيدة جديدة تؤكد عدم تخلي البلاد عن السلاح النووي ابدا.

ويحذر المسؤولون الكوريون الجنوبيون والأميركيون منذ أشهر من أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضّر لتجربة نووية جديدة.