أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، بدعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، واهتمام جلالته بالعمل الخيري والإنساني، مثمناً ما تلقاه المؤسسة الخيرية والعمل الخيري والإنساني في مملكة البحرين من دعم من الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيدا بمساهمة وعطاء الشعب البحريني الكريم في الأعمال الخيرية والإنسانية وشراكة المجتمع في عمل الخير، مشيراً إلى أن هذا الأمر غير مستغرب على شعب البحرين الذي عرف بحبه للخير ومساعدة الناس.

جاء ذلك بمناسبة انطلاق مشروع فارس الذي تنظمه المؤسسة الخيرية الملكية لتوفير مضخات الأنسولين للأطفال الأيتام المصابين بالنوع الأول من داء السكري. ونجاح المرحلة الأولى بتوفير عشر مضخات أنسولين لأيتام المؤسسة الخيرية الملكية المصابين بالنوع الأول من داء السكري، وتبرع فاعل خير بتوفير مضخات الأنسولين لثمانية أيتام من المصابين بداء السكري.

من جانبه قال الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية إنه بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم الدعم الكبير الذي يحظى به العمل الخيري والإنساني في مملكة البحرين من قبل جلالة الملك المفدى، والحكومة الرشيدة، والقيادة الطموحة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وعطاء الشعب البحريني الكريم حققت الحملة نجاحها، ونوجه بالشكر الجزيل إلى قائد العمل الإنساني سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وإلى الإعلامية سوسن الشاعر والإعلامي الشاب عمر فاروق، وإلى الجهات المساندة شركائنا في هذا المشروع وزارة الصحة متمثلة في مجمع السلمانية الطبي والمستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد الجامعي والدكتور الاستشاري أسعد الدفتر وشركة يونيفريال للأدوات الطبية وجميع المتبرعين .



وأضاف أهل البحرين هم أهل الخير والكرم وعطائهم متواصل، ونعتز بأن نكون قناتهم الآمنة لإيصال المساعدات إلى المحتاجين، وبعد نجاح المرحلة الأولى بجمع مبلغ 100 ألف دولار أمريكي خلال 24 ساعة، إضافة إلى تبرع فاعل خير بتوفير مضخات الأنسولين لثمانية أيتام من المصابين بداء السكري، ونعلن عن إطلاق المرحلة الثانية لتوفير مضخات لـ 130 طفلا بحالات حرجة وفي أمس الحاجة إلى هذا العلاج، وإننا على ثقة بأننا سنحقق هذا الهدف بتكاتف الجميع.

الجدير بالذكر فإن مشروع الفارس أطلقته المؤسسة الخيرية الملكية لتوفير مضخات الأنسولين للأطفال المصابين بالنوع الأول من داء السكري من عمر يوم واحد حتى 14 سنة، وتم اختيار اسم (فارس) لأن المشروع يحول طفل أو شاب في حالة صحية صعبة إلى حيوية وقوة الفارس الحقيقي، فيتمتع بالصحة والعافية ويؤدي واجباته اليومية بسلاسة.

ويمكن للأطفال المحتاجين الحصول على المضخة من خلال أحد المستشفيات الداعمة للمشروع وهم: مجمع السلمانية الطبي - المستشفى العسكري - مستشفى الملك حمد الجامعي.

وأهمية المضخة تكمن في انخفاض نسبة مضاعفات مرض السكري على المدى البعيد وخاصة فيما يتعلق بأمراض الفشل الكلوي والعمى وأمراض القلب وغيرها الكثير التي يستطيع الطفل تفاديها في مراحله العمرية المتقدمة .

.