ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الدور الفاعل للسلطة التشريعية ضمن فريق البحرين وما يبدونه دوماً من تعاون وعمل مشترك واستجابة لمتطلبات دعم مسارات العمل الوطني وتحقيق تطلعات المواطن، منوهاً سموه بما وصل إليه التعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من مستويات متقدمة بما يدعم المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لافتاً سموه إلى أننا ماضون في طريق التقدم وطموحنا من أجل الوطن وأبنائه لاحدود له.

جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر القضيبية اليوم ، السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب والسيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وأعضاء مجلسي الشورى والنواب، وذلك بحضور عدد من أصحاب السمو من كبار المسؤولين حيث تبادل سموه معهم التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان الكريم، وأكد سموه على العلاقة الراسخة بين الحكومة والسلطة التشريعية باعتبارها نهجاً وطنياً، وأحد مسارات تحقيق التطلعات المنشودة من أجل رفعة ونماء مملكة البحرين وأبنائها الكرام.



وأشار سموه إلى أن دور مجلسي الشورى والنواب يثري العمل الوطني لحاضر مملكة البحرين ومستقبلها، لافتاً إلى أنه بتعاون واسهامات الجميع فإننا نبني الخير للمواطن ونؤمن مستقبل زاهر للوطن.

وقال سموه أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه محفوظة بأهلها وتقاليدها ونهجها الوطني الجامع، وقد شاهدنا خلال جائحة فيروس كورونا كيف تجلت قوة الفريق الواحد.

واستعرض سموه مع الحضور عدداً من الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني، حيث أكد سموه أن المؤشرات الاقتصادية إيجابية وتبعث على التفاؤل بمراحل أكثر نمواً وتطوراً، لافتاً سموه إلى أن تعزيز آفاق التنمية الاقتصادية جهدٌ مستمر لدورها في توفير الفرص النوعية أمام أبناء البحرين.

وأشار سموه إلى الحرص على إتمام ما تبقى من برنامج الحكومة 2019-2022، ونوه سموه باسهامات الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمة الله في قيادة العمل الحكومي لتنفيذ هذا البرنامج، شاكراً ومُقدراً لمجلسي الشورى والنواب دورهم في النجاح الذي تحقق على صعيد تنفيذ هذا البرنامج وعلى دعمهم لأولويات خطة التعافي الاقتصادي، لافتاً سموه إلى أن جائحة فيروس كورونا كانت تحدياً عالمياً ومحلياً، قابلها إصرارٌ على الإنجاز من قبل كافة أعضاء فريق البحرين ومنهم أعضاء السلطة التشريعية، حيث سطر هذا الفريق قصص نجاح خلال الجائحة نعتز بها.

كما استعرض سموه مع الحضور تطورات الأوضاع ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكد سموه بأن التحديات العالمية تؤثر على امدادات الطاقة وتوفر وأسعار البضائع، وبتكاتفنا جميعا وبما أبدوه تجار مملكة البحرين بعدم رفع الاسعار سنتمكن من تجاوز هذا التحدي.

من جانبهما، أعرب كل من رئيسة مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى وأصحاب السعادة أعضاء مجلسي الشورى والنواب عن شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على ما يبديه سموه من حرصٍ على تعزيز العمل المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يعزز من ازدهار الوطن ويحقق تطلعات المواطنين وفق المسيرة التنموية الشاملة لصاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، داعين الله عز و جل أن يُعيد هذه المناسبة على سموه بموفور الصحة والعافية.