أشاد المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة برعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، رئيس المجلس الأعلى للبيئة، لزراعة عشرين ألف شتلة من نبات القرم في جزيرة أم النعسان تدشيناً للمرحلة الثانية من زراعة أشجار القرم لهذا العام، مشيرا إلى أن دعم سموه في تعزيز الجهود الوطنية للتشجير له كبير الأثر لبلوغ الأهداف الوطنية الرامية إلى زيادة أشجار القرم ، وتعزيز أهمية نبات القرم لدعم التوازن البيئي في مملكة البحرين .

كما تقدم بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، رئيس المجلس الأعلى للبيئة على الدعم الكبير الذي يقدمه سموه إلى وزارة شؤون البلديات والزراعة لتنفيذ برامجها نحو تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتشجير ، مؤكدا أن هذا الدعم له كبير الأثر بما ينعكس إيجابًا في تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالقطاع البيئي والزراعي ضمن المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتي تحظى بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.



وأكد وزير شؤون البلديات والزراعة باعتزازه والعاملين جميعهم في وزارة شؤون البلديات والزراعة بالشراكة بين الوزارة والمجلس الأعلى للبيئة والحرس الملكي، واصفا إياها بالشراكة التكاملية التي تسهم في مواصلة الجهود وزيادة المساحات الخضراء ومضاعفة أشجار القرم وخلق محميات طبيعية من أجل الحد من آثار تغير المناخ والمساهمة في تحقيق أهداف مملكة البحرين للوصول للحياد الصفري بحلول 2060.