نجيبي: فتح خطوط الطيران المباشرة ستسهم في تكثيف حركة التبادل التجاري والسياحي بين البلدين

الكوهجي: فرص واعدة في قطاع مشاريع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والاتصالات

هجرس: الزيارة الملكية ستسهم في تمهيد الطريق لتحقيق لقاءات بين القطاع الخاص في البلدين

كانو: الصين الشريك التجاري الأكبر للبحرين من حيث الاستيراد ... والعلاقات ستشهد تقدماً أكبر

الغناه: فرصاً واعدة لتطوير التعاون بين القطاع الخاص في البلدين في مجالات التطوير والإنشاءات


أكد أعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين على أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إلى جمهورية الصين الشعبية سيكون لها انعكاسات إيجابية كبيرة على مستوى العلاقات الثنائية الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الصديقين، كما ستدفع نحو مزيد من التطور والتميز على مستوى القطاع العام والخاص، عبر تعزيز مسارات التنمية الاقتصادية المشتركة لانجاز العديد من المشروعات الكبرى الطموحة التي تخدم الوطن والمواطن، وتسهم في تعزيز مكانة المملكة وتقدمها في مؤشرات التنمية.

وقال السيد خالد نجيبي، النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، ان زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إلى جمهورية الصين الشعبية لها دلالات وأهمية تاريخية، حيث يصادف العام الجاري 2024 مرور 35 عاماً على العلاقات الدبلوماسـية بين جمهورية الصين الشعبية ومملكة البحرين، حيث بدأت هذه العلاقات في العـام 1989، مشيراً إلى أن مملكة البحرين أبرمت عدد من الاتفاقيات التجارية ومذكرات التفاهم مع جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتعزيز العلاقات الثنائيّة، وما زال هناك فرص واعدة للشركات الصينية في المنطقة، للدخول للأسواق الخليجية عن طريق مملكة البحرين، بفضل موقع البحرين كبوابة لمنطقة الخليج، ومكانتها كإحدى الدول الفاعلة على مسار مبادرة الحزام والطريق.

وضمن سعيها لتعزيز الروابط والتعاون التجاري بين البلدين وأوضح نجيبي أن الناقلة الوطنية لمملكة البحرين شركة طيران الخليج قامت بتشغيل الخط الجوي المباشر إلى مدينتي شنغهاي، وغوانزو، مؤكداً أن هذه الخطوة ستساهم في تكثيف حركة التبادل التجاري والسياحي بين البلدين وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال وغيرها بهدف تعزيز الروابط التجارية والسياحية بين البلدين.

وتعد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والشريك التجاري الأكبر للبحرين من حيث الاستيراد، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية ما بين البحرين والصين في العام الماضي 2023 إلى نحو 2.4 مليار دولار أمريكي، لتبقى الصين الشريك الأكبر التجاري للبحرين من حيث الاستيراد.

من جانبه أكد السيد محمد الكوهجي، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، على ضرورة استغلال الفرص المتاحة لزيادة حجم التبادل التجاري بين مملكة البحرين والصين، خصوصًا في ظل المقومات التي تتمتع بها مملكة البحرين وسعيها الدائم لدفع عجلة الاستثمار والتنمية الاقتصادية.

وأشار الكوهجي إلى أن الفرص الاستثمارية الواعدة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية تتركز في قطاعات الزراعة والسيارات والتكنولوجيا والصحة والتعليم والانشاءات والطاقة، وأن العلاقات التجارية بين البحرين والصين تُعد مثالاً بارزاً على التعاون الاقتصادي المثمر بين الدول، وحجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد تناميًا بفضل دعم القيادة السياسية والرغبة الصادقة لتعزيز التعاون الثنائي في سبيل تحقيق التطلعات المشتركة.

بدوره قال عارف هجرس، الأمين المالي لغرفة تجارة وصناعة البحرين، أن زيارة جلالة الملك المعظم حفظه الله إلى جمهورية الصين الشعبية فرصة لتوسيع نطاق الشركات البحرينية الصينية لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية الاستراتيجية المهمة والتي ستعود بالفائدة المتبادلة على اقتصاديات البلدين الصديقين، كما أنها ستسهم في تمهيد الطريق لتحقيق لقاءات بين القطاع الخاص في البلدين في مختلف المؤسسات، خصوصاً في القطاعات الواعدة والتي يمكن البناء عليها واستقطابها، بما يخدم النمو الاقتصادي في مملكة البحرين.

وأشاد السيد وليد كانو، نائب الأمين المالي لغرفة تجارة وصناعة البحرين، رئيس المجموعة التنسيقية، بالعلاقات الثنائية والاقتصادية المتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية وتأثيرها على تعزيز التجارة والاستثمارات والشراكات، حيث تعتبر الصين الشريك الأكبر التجاري للبحرين من حيث الاستيراد، مشيرًا إلى تقدم كبير ستشهده العلاقات التجارية الخليجية الصينية على صعيد استيراد السيارات والتكنولوجيا، مع التطلع إلى استمرار تنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية البحرينية الصينية المشتركة في شتى المجالات والأصعدة.

وأكد السيد جميل الغناه، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، بأن زيارة جلالة الملك المعظم حفظه الله روعاه، إلى جمهورية الصين السعبية، سيكون له انعكاسات إيجابية على مستوى التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية الصين، وستشهد العلاقات التجارية نمواً ملحوظاً في مختلف القطاعات، قد يكون أبرزها قطاع الإنشاءات، إذ إن البحرين تشهد النهضة الحضرية والعمرانية في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، من أجل تعزيز المنجزات الوطنية لكل ما من شأنه استمرار نماء الوطن وازدهاره، وخير المواطنين الكرام، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية.