أكد رجل الأعمال أحمد يوسف علي أن الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بدور العبادة وإحياء المناسبات الدينية في مملكة البحرين ولا سيما مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، لها بالغ الأثر في تماسك المجتمع وإضفاء روح الاحترام والمحبة بين مختلف مكونات المجتمع، مشيراً إلى أن البحرين تقدم نموذجاً يحتذى به في تعزيز ممارسات الحريات الدينية ليس لأنها تمتلك منظومة قانونية توفر لمن يعيش على أراضيها حرية ممارسة شعائرهم وإنما لأنها تشارك بفاعلية في توفير كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح المناسبات الدينية كأحد أهم مرتكزات التنمية.

وأضاف أن الحرص على تعزيز منهجية الشراكة المجتمعية من كافة الجهات والأجهزة المعنية في التنظيم والإعداد لموسم عاشوراء، يعكس حقيقة الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد ويكرس قيم التسامح والتلاحم والتعددية باعتبارها عمل مؤسسي مستدام، منوهاً بالدعم اللامحدود الذي توليه الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه نحو توفير الأجواء المناسبة والآمنة لإنجاح موسم عاشوراء وتوجيهات سموه الكريمة بتسهيل كافة الاحتياجات والمتطلبات التى من شأنه توفير أجواء الطمأنينة والأريحية لجميع المشاركين فى إحياء تلك المناسبة الدينية.

ونوه يوسف علي بجهود وزارة الداخلية فى ضمان سلامة كل مرتادي المأتم والحسينيات، وتوفير الانسيابية للحركة المرورية فى المناطق المحيطة بالمواكب الحسينية، والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة وتحقيق الأمن للمواطنين والمقيمين، والتى تحظى باهتمام ومتابعة مباشرة من الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزرير الداخلية، معرباً عن أهمية تعزيز روح التعاون الفعال بين الجميع لما فيه صالح الجميع وإنجاح موسم عاشوراء كعادته من كل عام.

وأوضح يوسف فى ختام تصريحه أن إحياء موسم عاشوراء كان ولازال محل رعاية سامية من لدن عاهل البلاد المعظم وأن كافة مؤسسات المملكة تحذو حذو جلالته فى ذلك بما يرمز إلى احترام التعددية الدينية، ووحدة شعب مملكة البحرين، لافتاً إلى أهمية استثمار الوحدة والتألف القائم فى إحياء الخصوصية المتحضرة لموسم عاشوراء فى البحرين فى أن تظل عاشوراء مرجعا إنسانيا في ممارسة الحريات الدينية لترسيخ قيم التعددية المذهبية فكرياً وثقافياً وطائفياً ودينياً.