محرر الشؤون المحلية


أيمن شكل: البحرين أسست للحريات الصحفية وحرصت على تعزيزها

نورا الفيحاني: نائب الملك ولي العهد يشجع الجميع على التميز والنجاح


حصدت "الوطن" جائزتين في الدورة الثامنة لجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة 2024، حيث فاز الزميل أيمن شكل بجائزة أفضل حوار صحفي عن مسيرة محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي، فيما حصلت الكاتبة نورا الفيحاني على جائزة أفضل مقال رأي بعنوان " لماذا لا تعود أموالي المسروقة عبر الاحتيال الإلكتروني؟".

وفي كلمتها باسم جمعية الصحفيين البحرينية رفعت الزميلة زهراء حبيب باسم الأسرة الصحفية في البحرين أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم على دعمه ومساندته للصحافة والصحفيين في مملكتنا العزيزة، وعلى حرص جلالته الدائم وفي كل عام على مشاركة الصحفيين أعيادهم، ليس في البحرين فحسب، وإنما في كل العالم، وذلك تقديراً من جلالته لرسالة الصحافة ودور الصحفيين في دعم المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة.

كما تقدمت باسم جميع الصحفيين بخالص الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، على ما يوليه سموه من ثقة وعناية بالصحافة الوطنية، والتي يعتبرها سموه دائماً سلطة فاعلة في مسيرة التنمية والديمقراطية التي تشهدها مملكتنا العزيزة، ونبضاً حياً للمجتمع البحريني.

وقالت: سعداء اليوم أن نكون في رعاية صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد، وفي ذلك دلالات كبيرة على ما يوليه سموه من حرص على مشاركة الصحفيين آمالهم وتطلعاتهم، وتمكينهم من أداء رسالتهم بكل حرفية ومهنية، وفي أجواء من الحرية البناءة التي تضع دائماً مصلحة البحرين أولاً.

وأشادت عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين بما شهدته هذه النسخة من الجائزة من تطور كبير يعكس الدور الفاعل لصحافتنا الوطنية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، كما هنأت وزير الإعلام د. رمزان النعيمي والقائمين على نجاح النسخة الثامنة من الجائزة، وجميع الفائزين والذين يمثلون ما بلغته الصحافة الوطنية من رقي ورصانة.

وتعليقاً على فوزه بالجائزة، أكد الزميل أيمن شكل أن مملكة البحرين أسست للحريات الصحفية وحرصت على تعزيزها وتشجيع العمل الصحفي المهني والتنويري، وقال: رغم كون جائزة رئيس الوزراء للصحافة هي جائزة بحرينية محلية إلا أنها تنطق بالعالمية، فهي لم تفرق بين صحفي وآخر إلا على أسس الجودة في المنتج الصحفي، والإبداع بغض النظر عن جنسية الصحفي العامل في المملكة ولهذا فأنا أؤكد أنها جائزة عالمية وليست محلية.

وأوضح أن الجائزة تعتبر تتويجاً لتجربته الصحفية في البحرين وجاءت بعد مسيرة في الصحافة البحرينية تمتد لأكثر من ١٦ عاماً، مثمناً جهود العاملين في صحيفة الوطن والذين كان لهم دور رئيس في الفوز بتلك الجائزة، وإلى محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي الذي كانت الجائزة عن حوار صحفي لمسيرة حياته، الحافلة بالعديد من محطات العمل الوطني وكانت الركن الأساس في مادة صحفية حظيت بالفوز بالجائزة.

وتقدم الزميل شكل بالشكر إلى راعي الجائزة سمو نائب جلالة الملك ولي العهد الذي يحرص على تعزيز مكانة الصحافة الوطنية والعمل المهني وتشجيع الصحفيين على الإبداع، داعياً دول المنطقة للأخذ بالنموذج البحريني في تشجيع الصحافة بجائزة يدعمها ثاني أعلى سلطة في المملكة وهو ما يمنحها زخماً كبيراً يحرص العاملون في الصحافة على التنافس للفوز بها.

بدورها رفعت الكاتبة ورئيسة نقابة المصرفيين البحرينية نورا الفيحاني الفائزة بجائزة أفضل عمود رأي في صحيفة أسمى آيات الشكر والامتنان إلى راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد الذي يشجع المواطنين على التميز والنجاح في أي مجال، وقالت: رأيت ذلك بنفسي من خلال عملي المصرفي والنقابي، واليوم من خلال مقالي الأسبوعي، وستمثل تلك الجائزة دافعاً لي لتقديم المزيد من العمل التوعوي والإسهام بقدر الإمكان في العمل المصرفي والاقتصادي والصحفي أيضاً الذي أعتبر نفسي اليوم من منتسبيه.

وأكدت أنها أرادت من خلال عمودها الأسبوعي في صحيفة "الوطن" أن تنشر الوعي بالعمل المصرفي والنقابي في مملكة البحرين باعتبارها مصرفية ونقابية، وقالت: لم أكن أفكر بالدخول في مجال الصحافة إلا من بوابة كتابة رأيي لكني رأيت تجاوباً من القراء شجعني على المواصلة.

وعبرت عن سعادتها بالفوز بجائزة الصحافة من بين كتاب كثيرين في جميع الصحف الوطنية، وقالت إن هذه الجائزة تشجع المختصين في مجالات عدة على نشر الوعي والثقافة للمواطنين بما يحقق الفائدة العامة على المجتمع، واختتمت بتوجيه الشكر إلى صحيفة الوطن وكل من ساعد على نشر مقالاتها.