في اليوم العالمي لالتهاب الكبد

أكدت وزارة الصحة حرص مملكة البحرين على تعزيز الوقاية من كافة الأمراض والأوبئة وتوفير الخدمات التشخيصية والعلاجية ذات الجودة العالية لكافة المواطنين والمقيمين بما يتماشى مع الأهداف الصحية الوطنية والدولية.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يُصادف 28 يوليو من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "حان وقت العمل"، وذلك بهدف تعزيز وعي المجتمع بهذا المرض وفي إطار التأكيد على التعاون الدولي من أجل الحد منه ومن مضاعفاته والقضاء عليه.

وفي هذا الصدد، أكدت الوزارة حرص مملكة البحرين على الوقاية من المرض على جميع الأصعدة والتي من أبرزها إدخال التطعيمات لالتهاب الكبد الوبائي (B)، ضمن جدول التطعيمات الروتيني منذ العام 1991، والتهاب الكبد الوبائي (A) منذ العام 2004، بالإضافة إلى الفحص الروتيني الدقيق للمتبرعين بالدم عن هذه الفيروسات، فضلاً عن جهود مملكة البحرين في الكشف المبكر في فحص ما قبل الزواج وفحص الحوامل. كما تحرص مملكة البحرين على توفير الفحوصات المخبرية للكشف عن تلك الفيروسات بتقنيات ذات جودة عالية وتوفير العلاجات اللازمة مع تقديم التوعية والتثقيف بشكلِ مستمر.

هذا، وقد وضع التقرير العالمي لالتهاب الكبد لعام 2024 الصادر عن منظمة الصحة العالمية، سلسلة من الإجراءات لتعزيز التعامل مع التهاب الكبد الفيروسي، لتسريع التقدم نحو القضاء على الوباء بحلول عام 2030.

الجدير بالذكر ان هناك خمسة أنواع رئيسية من فيروسات التهاب الكبد الوبائي ، وهي A وB وC وD وE، وطرق انتقال هذه الفيروسات تختلف باختلاف نوع الفيروس المعني. فقد تكون عن طريق الفم والبراز من خلال تناول طعام أو ماء ملوث للفيروسات من النوع A وE اما عن فيروسات التهاب الكبد الوبائي Bو CوD فان الانتقال يكون عبر الدم ومشتقاته كما في حالة مشاركة الإبر الملوثة أو نقل الدم الملوث، أو الانتقال عبر الاتصال الجنسي مع شخص مصاب، كما قد ينتقل الفيروس من الأم المصابة إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة.