هدى عبدالحميد

أكد أصحاب محلات إعداد الولائم للمناسبات أن طلبات عيد الفطر المبارك للولائم ما بين مرتفع ومتوسط لافتين إلى أنها إحدى العادات البحرينية التي تنعش أسواق المحلات والمطابخ كل عام إلا أنه وبسبب الظروف الراهنة تفاوتت الطلبات غداء العيد ما بين عالية ومتوسطة في بعض المحلات كما تغيرت طبيعة توزيع الولائم بدلا من تقديمها كوليمة في صحن كبير يتم تقسميها إلى وجبات فردية في "بارسلات".

وقال صاحب مطبخ العوضي، محمد العوضي إن شراء الولائم من أهم العادات البحرينية التي تنعش المطبخ لديه وإنه نظرا لثقة المواطنين الكبيرة والتي تم بناؤها على مدار سنوات فحجوزات الولائم للعيد بدأت من شهر رمضان وبنفس النسبة المعتادة.



وأوضح: إلا أنه وبسبب الظروف الراهنة لتفشي فيروس كورونا (كوفيدـ19) فقد تغيرت آلية عرض الولائم فبدلاً من وضعها في جدر كبير يتم تقسمها إلى وجبات فردية "بارسلات" مشيراً إلى أن أكثر الحجوزات خلال العيد لطلب غوزي اللحم متمنيا عيدا سعيدا للجميع.

ومن جانبها، قالت أم محمد صاحبة ولائم أم محمد إن الإقبال على طلبات ولائم العيد هذا العام متوسطة لافتة إلى أن أكثر الوجبات التي يزيد عليها الإقبال في المحل خلال فترة العيد مجبوس الدجاج.

وفي نفس السياق قال أحد العاملين في محلات الولائم إن حجوزات العيد بدأت منذ أيام وبكميات كبيرة ومن المتوقع زيادة الطلبات خلال الأيام المقبلة وأن فترة العيد تحتاج إلى جهد مضاعف من العمل لتلبية الطلبات مشيرا إلى أن غوزي اللحم من أكثر الحجوزات خلال فترة العيد.