تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية وفي آخر تطوراتها الميدانية، وجهت القوات المسلحة الروسية ضربة لمنشآت حيوية في مطارات عسكرية أوكرانية باستخدام أسلحة عالية الدقة، بما فيها صواريخ "كينجال" وطائرات مسيرة.

وتسببت طائرات مسيرة أوكرانية في اندلاع نيران بعدد من خزانات النفط في مستودع جلوبوكينسكايا للنفط في منطقة روستوف الروسية وفق ما أفادت عدة قنوات روسية على تيليغرام اليوم الأربعاء.

وأعلن حاكم روستوف فاسيلي جولوبيف في منشور على تيليغرام تدمير أربع طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة، لكنه لم يشر إلى
أي هجوم على مستودع للنفط.

ولاحقا أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت خلال الليلة الماضية، 12 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي فورونيج وروستوف.

كما أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك الروسية، أليكسي سميرنوف، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت صاروخاً أوكرانياً في أجواء المقاطعة.

وكانت موجة جديدة وكبيرة من الهجمات الروسية استهدفت أمس مناطق أوكرانية متعددة باستخدام الخنجر وهي طائرات روسية تطلق صواريخ تفوق سرعة الصوت من طراز "الخنجر"، بحسب مراقبين أوكرانيين.

الضربات الروسية طالت نصف مناطق أوكرانيا، ليل الاثنين، ما أدى لإصابة العشرات، وانقطاع التيار الكهربائي وإمدادات المياه.

واستخدمت في الضربات أسلحة دقيقة بعيدة المدى من الجو والبحر كشفت عنها وزارة الدفاع الروسية لضرب محطات الطاقة والبنية التحتية الأوكرانية في كييف ولفيف ومنطقتي خاركيف وأوديسا.

وتم رصد إطلاق العديد من الصواريخ الباليستية الأسرع من الصوت من طراز (الخنجر) والتي يصعب على الدفاعات الجوية اعتراضها.

سياسيا، وفي أعقاب التوغل الأوكراني في كورسك.. ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقيود الأميركية على جهود الحرب الأوكرانية

وفي السياق قال زيلينسكي، إن ممثلي عدد كبير من الدول سيرفضون المشاركة في المؤتمر الثاني حول السلام في أوكرانيا في حال غياب وفد روسيا عن مؤتمر القمة الثاني.

وأضاف زيلينسكي أن مشاركة ممثلين عن روسيا في مؤتمر "قمة السلام" الثاني قد تكون فرصة لإنهاء الحرب في أوكرانيا وإحلال السلام