أشار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال لقائه سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، إلى التحدي الذي يمثله حظر الأسلحة المفروض على الصومال لإعادة بناء الجيش وتسريع القضاء على الإرهاب.

وأفادت وكالة الأنباء الصومالية أن الرئيس الصومالي أطلع السفيرة الأمريكية على الوضع العام في الصومال، ولاسيما العمليات العسكرية الجارية في جميع أنحاء البلاد ضد مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، والإنجازات التي حققتها القوات المسلحة.

من جهتها دعت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة المجتمع الدولي والدول المانحة إلى تقديم مساعدات فورية للصومال لمواجهة خطر المجاعة المتزايد.



وحذرت في مؤتمر صحفي في العاصمة مقديشيو، من خطورة الوضع ، قائلة:"وفقًا للأمم المتحدة، فإنه بدون مساهمات من مانحين آخرين ستنتهي مساعدات الطعام والتغذية الضرورية التي تدعم 4.6 ملايين شخص في الصومال بحلول أبريل المقبل".

أما المنسق المقيم للأمم المتحدة في الصومال "آدم عبد المولى"، فأشار خلال المؤتمر الصحفي، إلى تخلي العديد من المانحين عن تقديم الدعم للصومال في الفترة الأخيرة بسبب الأوضاع والنزاعات الدولية الراهنة.