روما – أحمد صبري

راهن الكثير على انهيار فريق أتلانتا هذا الموسم معتقدين أن الفريق قدم أقصى ما لديه الموسم الماضي باحتلال المركز الثالث وأن اللعب في دوري الأبطال سيجعل الفريق ينهار محلياً ولكن

ذلك لم يحدث رغم نتائج الفريق السيئة في البطولة الأوروبية التي يفتقد فيها النيراتزوري تماماً لعنصر الخبرة بعكس باقي منافسيه.



مشروع ناجح

لم تكن قصة نجاح أتلانتا والتي بدأت قبل 3 أعوام بإنهاء الفريق للموسم وقتها في المركز الرابع كأفضل مركز في تاريخ النادي والتأهل للدوري الأوروبي للمرة الأولى قبل 21 عاماً ثم تحطيم الرقم الموسم الماضي بالوصول للمركز الثالث والتأهل لدوري الأبطال وليدة الصدفة بل هي نتاج عمل وتخطيط حقيقي من إدارة النادي الإيطالي.

فالفريق يسير بخطوات ثابته وتتحسن نتائجه الموسم تلو الأخر وهو الأمر الذي يوضح أن المنحنى التصاعدي للفريق ليس مصادفة أبداً بل هي أهداف موضوعة من قبل الإدارة.

جاسبريني العقل المدرب

أثبت جاسبريني أنه صاحب الفضل الأساسي فيما وصل إليه الفريق على يديه، فمع تخليه عن العديد من نجوم الفريق بعد موسمه الأول المميز أمثال جاليارديني وكالدارا وكونتي وكيسي لم ينهار أبداً الفريق بل نجح في تعويضهم بكل هدوء وتحسنت النتائج بشكل أكبر وهو ما جعل الفريق يتحسن اقتصادياً مع تحسنه الرياضي أيضاً.

أبطال البريمافيرا

يشتهر نادي أتلانتا بأنه أفضل الأندية المصدرة للناشئين في إيطاليا عبر تاريخه ولكن مع وجود مشروع حقيقي للفريق خلال السنوات الأخيرة يكفي التوضيح بأن فريق الشباب أو ما يُعرف باسم البريمافيرا في إيطاليا كان بطل لبطولة الدوري خلال الموسم الماضي لتعرف إلى أي مدى يسير النادي بخطوات ثابتة نحو النجاح.

الأقوى هجوماً

رغم إمتلاك يوفنتوس لقوة هجومية ضاربة تتكون من رونالدو وديبالا وهيجواين وغيرهم وامتلاك الإنتر لترسانه هجومية بها لوكاكو وسانشيز ولوتارو وغيرهم واحتفاظ نابولي بكل عناصره الهجومية مثل ميرتينز وميليك وكاييخون وإنسيني إلا أن أتلانتا هو الأقوى هجوماً في الكالتشيو حتى الآن برصيد 21 هدف وبفارق 3 أهداف عن الإنتر و6 أهداف عن يوفنتوس و4 أهداف عن نابولي كما أن الفريق هو الأكثر تسديداً على المرمى في الكالتشيو.