احتفلت مملكة البحرين بيوم التطوع العالمي وذلك من خلال الاحتفالية التي نظمتها سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي خلود عبدالله فرحان تحت عنوان (مبادرة صناعة السعادة ليوم التطوع العالمي) بالتنظيم مع -فريق احنا نقدر التطوعي بصالة الزياني بالمحرق، برعاية الأستاذ محمد إبراهيم الحدي صاحب مجلس عائلة الحدي بقلالي، وذلك في اطار الدور الذي تلعبه سفيرة العمل التطوعي في المجتمع للارتقاء به.

ومن خلال فقرات الحفل تم تكريم الفُرق والجمعيات التطوعية المتمثلة في جمعية المحفزين البحرينية لذوي الإعاقة-فريق كن مستعداً- جمعية فزعة شباب التطوعي-فريق بصمة التطوعي-فريق نفحة أمل التطوعي - فريق سواعد إيجابية التطوعي- وفريق احنا نقدر التطوعي، كما تم تكريم بعض الشخصيات البارزة في مجال العمل التطوعي وهم شيخه راشد ثاني إبراهيم ، الكاتبة نسرين جعفر النور، خالد أحمد الشملان، عبدالله عبدالجليل البلوشي، محمود طلعت حجازي، عبدالله حسن العرادي، وفي السياق نفسه كرمت سفيرة المنظمة الدولية العمل التطوعي عددا من الداعمين للفعالية.

وفي كلمتها بهذه المناسبة أكدت سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي الناشطة الإجتماعية خلود عبدالله فرحان " إنّ العمل الخيري والتطوعي في مملكة البحرين قديم وقد تجذر في هذه الأرض الطيبة المعطاءة وله سيرة مشرقة في كافة مجالات التطوع بلا استثناء يأخذ أشكالاً وأنماطاً مختلفة تلبي حاجة قطاع كبير من المستفيدين داخليا وخارجيا وأن أهل البحرين عرفوا من قديم الأزل بمكارم الاخلاق وبنجدتهم للمحتاجين وتقديم كل أوجه المساعدة المادية والعينية لذلك لم يكن غريبا تأسيس الجمعيات والصناديق والمؤسسات الخيرية بمختلف أنواعها، الأمر الذي يؤكد على خيرية أهل هذه الجزيرة ومسارعتهم في تقديم العون لمن يحتاجه".



في ذات السياق عبّرت فرحان عن سعادتها بالبالغة بتفاعل الخيرين لكل المناسب التي تقوم بها في المجتمع البحريني ودعمهم لكل ما فيه الخير، سواء كانت فعاليات تكريم أو فعاليات دعم الأسر المتعففة، وأنها تجد كل العون والمساندة من الجهات الخيرة ومن أصحاب القلوب التي تشعر بآلام الآخرين ومدى حاجتهم للمساعدة، نحمد الله كثيرا على تكاتفنا وتعاونا في سبيل تحقيق كل الأهداف الإنسانية التي تقوي المجتمع، وتحصنه من المخاطر بكل أنواعها، وبفضل الله تعالى حصلنا على الدفع المعنوي وهو ما جعلنا نفكر في إقامة الفعاليات المجتمعية".

وفي الختام قدمت سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي شكرها الجزيل لراعي الحفل الأستاذ محمد إبراهيم الحدي صاحب مجلس عائلة الحدي بقلالي، كما كرمت كل الجهات الداعمة لإقامة هذا الحفل، مؤكدة بأن الجهود المجتمعية المتواصلة تسهم بشكل كبير في تماسك المجتمع وتقويه، شاكرة ومقدرة كل الجهود التي بذلها المتطوعون والرعاة والخيرين.