رفع رئيس جمعية الأطباء البحرينية د. عامر إبراهيم الدرازي أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لرسالة سموه الخاصة بتهنئة الأطباء بمناسبة يوم الطبيب البحريني، معربا عن خالص الشكر والتقدير لسموه على ما يوليه من حرص دائم على الاهتمام بالطبيب البحريني وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين ليشكل القطاع الصحي أحد القطاعات الهامة في المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الداعم الأول للطبيب البحريني.

وأضاف الدرازي " باسمي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية والأطباء جميعها أتقدم بالشكر الجزيل للقيادة الرشيدة لدعمها اللا محدود، حيث إن تخصيص يوم للطبيب البحريني يؤكد مدى حرص واهتمام الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله بدعم مسيرة الأطباء؛ والتي تُجسّد عطاءهم الوطني المخلص، ودورهم المثمر وإنجازاتهم المشرفة في خدمة القطاع الصحي بشكل عام وفي شتى المجالات والشاهد على ذلك وقفتهم المخلصة ضمن (فريق البحرين) في مجابهة تحدي فايروس كورونا (كوفيد – 19) والتي تكللت بفضل من الله وبدعم من القيادة الحكيمة وجهود الكوادر الطبية من تجاوز هذا التحدي بنجاح حظي بالإشادة محلياً وإقليمياً ودولياً..".

وأكد الدرازي بأن ما يحققه الطبيب البحريني من نجاح هو ثمرة للدعم والمساندة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله واهتمام سموه بالقطاع الصحي الذي حقق قفزات كبيرة، مثمنا في الوقت ذاته الجهود التي يقوم بها المجلس الأعلى للصحة برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ودور باقي الجهات الصحية الحكومية، معربا عن عميق فخره واعتزازه بالكوادر الوطنية العاملة في القطاع الطبي، مؤكدا بأن الأطباء في مملكة البحرين يمثلون نموذجاً في الكفاءة والإنجاز، لما يتمتعون به من مستويات علمية ومهنية متميزة، ويعتبرون الثروة الحقيقية التي يُعتمد عليها في تنمية مختلف القطاعات، لافتا إلى أن الاحتفاء بيوم الطبيب البحريني يُعد حافزًا كبيرًا لجميع الأطباء لبذل المزيد من الجهد والعطاء في خدمة الوطن.



وأشار الدرازي بأن جمعية الأطباء البحرينية ستبقى ملتزمة تجاه خدمة الطبيب البحريني والعمل على الارتقاء بكل متطلبات هذه المهنة الإنسانية السامية تحت ظل القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها والسعي للوصول بالطبيب البحريني إلى أعلى المستويات.