نظّمت لجنة العلاقات العامة في جمعية الهلال الأحمر البحريني لقاءً تعريفياً بهدف تعريف أعضائها الجدد بنشأة وتخصصات وأهداف الجمعية ولجانها وآلية عملها، والإجراءات المتبعة في الاستجابة للطوارئ وتقديم المساعدة الإنسانية وذلك في إطار حرصها على دمجهم في منظومة العمل الإغاثي والإنساني.
وعُقد اللقاء في مقر جمعية الهلال الأحمر بالمنطقة الدبلوماسية، بحضور علي أحمد مدن رئيس لجنة العلاقات العامة وشؤون الأعضاء وعدد من المسؤولين بالجمعية، وذلك بهدف تقديم نظرة عامة حول الخدمات والبرامج التي تقدمها كجزء من عملها الإنساني، وتقديم شرح مفصل عن الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومبادئها، بالإضافة إلى قيم ومبادئ العمل الإنساني التي تتبناها الجمعية.
وتخلّل اللقاء تمكين الأعضاء الجدد من التعرُّف على هيكل الجمعية وأقسامها المختلفة، واختيار اللجنة الأنسب لميولهم وخبراتهم بما يحقق الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها خلال فترة عطاءهم في مجال العمل التطوعي في الجمعية، كما أتيحت لهم الفرصة للتفاعل وطرح الأسئلة للحصول على معلومات وتوجيهات إضافية وتبادل الأفكار مع أعضاء الهلال الأحمر البحريني القدامى.
وأشادَ عادل حمد الجار الأمين العام المساعد لشئون اللجان للجمعية باللقاء التعريفي بالمتطوعين الجدد، مؤكداً أهمية دور الكفاءات في تحقيق رسالة الهلال الأحمر البحريني في تقديم المساعدة الإنسانية للمجتمعات المتضررة، مشيراً إلى أنهم أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من فريق الجمعية الذي يعمل بتفانٍ لتلبية احتياجات المحتاجين ومساعدة المجتمعات في الظروف الطارئة ووضع البحرين على الخارطة العالمية للعمل الإغاثي والإنساني وتقديم المساعدات للمحتاجين داخل وخارج المملكة.
كما أوضحَ الجار أن الهلال الأحمر البحريني يقدّم لأعضائه المتطوعين بيئة مثالية للتعلم والنمو، وتوسيع معرفتهم وتطوير قدراتهم من خلال المشاركة في الأنشطة الميدانية والمشاريع الإنسانية المختلفة والتعاون مع فرق متنوعة والتعرف على ثقافات مختلفة، مشيراً إلى أن الجمعية تقدم فرصاً تطوعية في العديد من المجالات الجديدة، ما يؤهل المتطوعين للعمل بشكل مباشر مع اللجان المختصة، والحصول على قدر كافٍ من التدريب والتأهيل من قبل مدربين معتمدين من ذوي الخبرة الطويلة في هذا المجال.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الجمعية الهلال بشكل دائم على استقطاب المتطوعين المتحمسين للعمل والعطاء في مختلف المجالات الإغاثية والإنسانية، والذين يتطلعون إلى ترسيخ بصمتهم الإيجابية في العمل الإنساني، والراغبين في اكتشاف قدراتهم واستثمار مواهبهم في سبيل خدمة الإنسانية، وذلك في إطار رؤية الجمعية السامية لبناء مجتمع إنساني مترابط ومزدهر.