أكد الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية دعم مملكة البحرين للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى نزع الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، والحد من تهديداتها الخطيرة للسلم والأمن الدوليين، وإنقاذ البشرية والأجيال المقبلة من عواقبها الإنسانية والاقتصادية والبيئية الكارثية.

ودعا، لدى المشاركة في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى بشأن اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، على هامش أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تخليص منطقة الشرق الأوسط والعالم من الأسلحة النووية، لا سيما مع تزايد التوترات والنزاعات المسلحة، والمخاوف من اندلاع حرب نووية إقليمية أو عالمية.

وأشار إلى التزام مملكة البحرين وحرصها على تفعيل المعاهدات الدولية المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة النووية، والسلامة والأمان النووي، والحظر الشامل للتجارب النووية، وقمع أعمال الإرهاب النووي، والتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان امتثال الدول بالتزاماتها فيما يتعلق بتعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية لأغراض التنمية المستدامة، بما يتسق مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي في ترسيخ الأمن والسلام الدوليين.

وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية تطلع مملكة البحرين من خلال مشاركتها في اجتماعات الأمم المتحدة والهيئات الدولية إلى تعزيز الحوار الدبلوماسي في تسوية النزاعات وتجنب سباق التسلح، والتعاون البنَّاء في إخلاء المنطقة والعالم من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، نحو مستقبل أكثر أمانًا وسلامًا واستقرارًا واستدامة.

حضر الاجتماع، السفير فاطمة عبدالله الظاعن، مدير عام التعاون الدولي بوزارة الخارجية، والسيد حاتم عبدالحميد حاتم، رئيس قطاع المنظمات بوزارة الخارجية.