حسن الستري

توقع مواطنون ضعف الإقبال على شراء وجبة غداء العيد من المطاعم هذا العام، وذلك بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها الإجراءات الاحترازية للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد 19)، وأكدوا أنهم سيطبخون غداءهم بالمنزل.

وقال المواطن علي حسين: بالأعوام الماضية كنا نجتمع سنوياً على مائدة العيد، وكان الغوزي والمجبوس الوجبتين المفضلتين لنا، كنا نأخذ الغداء من المطعم، ونتناوله في جو عائلي بهيج.



وأضاف: جائحة كورونا (كوفيد 19) سلبت بهجتنا هذا العام، سيقتصر غداء العيد على الأسر الصغيرة في المنزل الواحد، ولا أعتقد أن الأسر ستأخذ غداءها من المطاعم، بل سيكون الطبخ في المنزل، خصوصاً أنه لن يكون بالصباح أجواء صلاة عيد وزيارات للأهل وغيرها.

واتفقت معه المواطنة إيمان خميس، بقولها: بالسابق كنا نشتري بالمطعم، لأن العوائل ليس لديها وقت لطبخ يوم العيد، فالرجال يتجهزون صباحاً لصلاة العيد، ثم يقومون بجولاتهم على منازل أقربائهم مصطحبين معهم أطفالهم وزوجاتهم، ويعيشون أجواء بهيجة تمتد إلى أذان الظهر غالباً.

وتابعت: سنفتقد هذه الأمور هذا العام، وسيكون الجو كئيباً، وكما اعتدنا كفتيات أن نشغل أوقات جلوسنا بالمنزل خلال الإجراءات لجائحة كورونا (كوفيد 19) بالطبخ، فالأمر نفسه سيكون يوم العيد.

أما المواطن سيد محمد الساري، فقد قال: أنا بشكل عام أعشق الطبخ المنزلي، وأمارسه بشكل يومي بالمنزل وبالمناسبات العامة، وكنت "شيف" الأسرة في يوم العيد من الأعوام الماضية، فبالتالي لن يتغير علي شيء هذا العام سوى أنني سأطبخ لربع العدد الذي كنت أطبخ له سابقاً، ولا أتوقع أن هناك عائلات ستلجأ للمطاعم في يوم العيد.