أكد النائب علي أحمد زايد النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب أهمية رفع مستوى التعليم ، وجودته ، واستدامته ، وضرورة تحقيق التوازن بين جودة التعليم والاستثمار في قطاع التعليم العالي ، والمواءمة بين ما يقدّم من مؤهلات أكاديمية في المؤسسات التعليمية مع متطلبات سوق العمل الفعلية ، وملفتاً إلى أهمية تطوير وتنفيذ إجراءات وأساليب ضمان الجودة لإعداد خريجين بمستويات عالية من الكفاءات ، والمعارف ، والمهارات ، وضرورة العمل على تطوير التعليم العام والمهني واستدامة عملية تطوير وتعزيز منظومة التعليم بصفة عامة في مملكة البحرين.

جاء ذلك خلال استقبال في مكتبه صباح اليوم الطالب محمد الشيراوي رئيس مجلس الطلبة بجامعة العلوم التطبيقية وعدد من أعضاء مجلس الطلبة بالجامعة، حيث أكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي المجلس النيابي الرامية إلى التواصل المستمر مع كافة شرائح المجتمع ، وتحقيق الشراكة المجتمعية ، والاستغلال الأمثل للإمكانيات التكنولوجيا المتاحة بهدف نشر الثقافة والتوعية بالحياة البرلمانية والنيابية ، وترسيخ مبادئ المواطنة لدى فئة الناشئة والشباب من طلبة وطالبات الجامعة ، والتعريف بالمسيرة النيابية وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن .

وأكد النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب حرص السلطة التشريعية على التواصل والتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي والجامعات في مملكة البحرين من أجل تخريج طلبة متميزين بما يواكب متغيرات العصر على المستويات المحلية والعربية والعالمية، ومشيراً إلى أن مجلس النواب يدعم كل ما من شأنه تطوير شخصية الطلبة والطالبات الذهنية والعلمية وإكسابهم مهارات التفكير والتخطيط والتنفيذ والاتصال والعمل الجماعي وبما يتناسب ومتطلبات سوق العمل .



هذا وقد قام الوفد الطلابي الزائر بجولة ميدانية في المجلس بهدف التعرف عن كثب على الية و سير الجلسات العامة واجتماعات اللجان، تخللها عرضاً تعريفياً يتضمن أهم محطات المسيرة التشريعية والنيابية بمملكة البحرين، وسلسلة من المعلومات القانونية والبرلمانية ذات العلاقة ، ونبذة مختصرة عن فكرة تأسيس المجلس النيابي والكثير من التفاصيل المتعلقة بالعمل التشريعي والرقابي ، وآلية عمل المجلس واللجان الدائمة والنوعية وغيرها .

ومن جانبهم ، أعرب طلاب وطالبات مجلس طلبة جامعة العلوم التطبيقية عن شكرهم لسعادة النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب على هذا اللقاء ، ومؤكدين أهمية التواصل مع مجلس النواب ، ومشيرين إلى أن الجامعة لا تألو جهداً في سبيل تطوير مهارات الطلبة وضمان حصولهم على تعليم عالٍ ذي جودة من خلال التركيز على تنمية الجوانب المهارية والإبداعية لديهم وربطها بدراستهم النظرية لمساعدتهم على سهولة الانخراط في سوق العمل وإكسابهم الخبرات الكافية لذلك.