حسن عبدالنبي

توقعت أحلام جناحي وهي تعلن رسمياً ترشحها كمستقلة لانتخابات مجلس إدارة الغرفة "بيت التجار"، أن تشهد نتائج الانتخابات مفاجآت تقلب حسابات البعض في ظل اشتداد حدة المنافسة وازدياد عدد المترشحين، كما توقعت انسحاب بعض المستقلين من السباق الانتخابي نظراً لاحتمالية تغير قناعات البعض منهم.

واستعرضت جناحي من خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته صباح الأربعاء، أهدافها ورؤيتها الانتخابية، حيث شملت قائمة أهدافها مجموعة من النقاط التي تهتم برواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومن أبرز الأهداف التي طرحتها جناحي هو أن تكون الغرفة شريكاً استراتيجياً مع الحكومة لتطوير البحرين اقتصادياً وسياحياً بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ومجلس التنمية الاقتصادي، بالإضافة إلى وضع خطة لاستقطاب المستثمرين من دول الخليج والدول العربية والعالمية.



وأشارت جناحي إلى أن الغرفة يجب تكون همزة الوصل بين رواد وسيدات الأعمال والجهات الحكومية لمناقشة المتغيرات في السوق المحلي، لافتة إلى أهمية تطوير رواد وسيدات الأعمال في مجالات مختلفة عن طريق تنظيم ورش عمل على حسب متطلبات القطاع التجاري.

وذكرت أنه يجب انخراط رواد وسيدات الأعمال في مجالات مختلفة محلياً وعربياً ودولياً، بالإضافة إلى توعية القطاع الخاص وتفسير القوانين المستجدة وكيفية استفادة القطاع التجاري من تلك القوانين، مبيّنة أهمية مشاركة الغرفة في وضع استراتيجية لجذب المعارض والمؤتمرات العالمية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة.

ونوهت جناحي إلى أن المناوشات التي بدأت بين الكتل الانتخابية عبر وسائل التواصل الاجتماعية لا يمكن أن تزعزع الشارع التجاري الذي يعي ويدرك تماماً ما يدور حوله ومن يحتاجه ليمثله في الغرفة، مؤكدة أن جميع المرشحين من الكتل والمستقلين جميعهم يسعون إلى هدف واحد وهو خدمة القطاع التجاري، ولن تغير تلك المناوشات من ذلك شيئاً.

وعن تقييمها لأداء مجلس الإدارة الحالي الذي تعرض إلى انتقادات عديدة من الشارع التجاري قالت جناحي إن المجلس الحالي قام بأداء جيد رغم المشاكل التي مرّ بها، موضحة أن المجلس الحالي حقق عدة إنجازات تحسب له، مضيفة بأن الغرفة من تأسيسها قبل ما يقارب 76 عاماً لم يخلُ أي مجلس من مجالس إداراتها من المشاكل، كما أنه لا يوجد مجلس من المجالس السابقة حقق أهدافه بنسبة 100%، مؤكدة أن هناك أموراً يقوم المجلس بوضع أسسها ويأتي مجلس آخر ويواصل السير عليها وتتحقق الإنجازات.

ولفتت إلى أن المجلس الجديد الذي سيتم انتخابه في 10 مارس المقبل يجب أن يتمتع بالمرونة في التعاطي بين أعضائه، خصوصاً وأنها تتوقع أن يكون المجلس خليطاً من مختلف الكتل والمستقلين الذين لديهم أهداف مختلفة وذلك من أجل ضمان الاستقرار في المجلس وتفادي ما حدث في الماضي.