أنس الأغبش

ألمح عضو "كتلة ريادة 22" لخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها الثلاثين تحت شعار "الإنجاز والتكامل" باسم المحميد، إلى أن الدكتور عبدالحسن الديري سيكون رئيساً للكتلة، خلفاً للشيخة ضياء بنت إبراهيم آل خليفة، وذلك بعد أن اعتذرت عن خوض غمار المنافسة لظروف خاصة.

وأضاف لـ"الوطن"، أن الكتلة عقدت مساء امس، اجتماعاً من أجل إعادة النظر في الحصص الموجودة وتشكيل الكتلة من جديد، لافتاً إلى أن هناك عدداً من التجار أبدوا رغبة في الانضمام إلى الكتلة إلا أن هناك تحفظات على بعض الأسماء.



وأوضح المحميد، أن "كتلة ريادة 22" تضم حالياً، بعد اعتذار الشيخة ضياء بنت إبراهيم آل خليفة، 10 مترشحين لمجلس إدارة غرفة البحرين، حيث تطمح الكتلة إلى الوصول إلى 14 عضواً من أجل أن يكون بيت التجار قوياً ويخدم كافة التجار على حد سواء.

وذكرت الشيخة ضياء بنت إبراهيم في بيان صحافي اليوم، أنها سبق وأن أعلنت عن رغبتها خوض الانتخابات، بهدف المشاركة في النهوض بالأداء الاقتصادي بخطوات متكاملة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، ووضع خطة طموحة ومدروسة في مختلف التخصصات هدفها جعل الاقتصاد الوطني في المملكة يشهد نهضة اقتصادية شاملة ينعكس بشكل إيجابي على الوطن والمواطنين ويتماشى مع الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030.

وأعلنت ابتعادها عن خوض الانتخابات، لظروف خاصة تحول بينيها وبين إكمال مهمتها الوطنية، معبرة عن أملها لجميع المشاركين التوفيق والنجاح في الانتخابات وعكس الصورة المشرقة عن مملكة البحرين واقتصادها القوي وديمقراطيتها.

وأشارت الشيخة ضياء بنت إبراهيم، إلى أن البحرين تسير على طريقها الصحيح في عملية التنمية بمختلف القطاعات وذلك تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وسط النهضة الاقتصادية الشاملة التي جعلت من البحرين نموذجاً يحتذى به في المنطقة حتى باتت الحركة الاقتصادية متنوعة وقادرة على رفد توجهات المملكة نحو زيادة تنويع مصادر الدخل وزيادة وتيرة الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية الرامية إلى تحقيق كل الأهداف المنشودة لمستقبل أفضل للوطن والمواطن.

وأوضحت، أن المرحلة الحالية التي تعيشها المملكة، تعتبر من أهم المراحل الاقتصادية، حيث يقود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جهوداً جبارة وحراكاً متميزاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.

وأكدت حرص سموه، على تعزيز مبادرات دعم الاقتصاد الوطني بتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي وما تضمنته من أولويات وبرامج، ومنها أولوية المشاريع التنموية الكبرى التي ستقود البحرين إلى تحقيق نتائج اقتصادية لافتة، ستجعل المملكة في مقدمة الدول المستقطبة للاستثمارات الأمر الذي سيعود بالشكل الإيجابي على مسيرة البحرين الاقتصادية.

ولفتت الشيخة ضياء بنت إبراهيم، إلى ما قام به سموه من مبادرات لدعم النهضة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها المملكة ودعم الحكومة برئاسة سموه للقطاع التجاري والوقوف إلى جانبه في مختلف المواقف والتحديات لتواصل مساهماتها الفاعلة في تعزيز الدور الريادي للاقتصاد البحريني الذي استطاع أن يحقق سمعة وثقة كبيرة في الأوساط الاقتصادية الإقليمية والعالمية بفضل تكاتف أبنائه ومحبتهم لوطنهم وعملهم المخلص لخدمته.