لقيت شابة حتفها بمحافظة إب اليمنية الواقعة جنوبي مدينة صنعاء، إثر تعرضها لصعقة أردتها قتيلة، وسط تزايد عدد ضحايا الصواعق المميتة في مناطق متفرقة بالبلاد.

وبحسب مواقع صحفية محلية، قال شهود عيان إن إحدى بنات قرية "الظل" التابعة لمديرية "النادرة"، تعرضت لصاعقة رعدية توفيت على إثرها فورا.

يأتي ذلك وسط تحذيرات خبراء الأرصاد الجوية من بروق كثيفة تنشط في معظم مناطق البلاد.

وتتسبب الصواعق الرعدية، المرافقة لمواسم هطول الأمطار سنوياً، بوفاة العشرات في اليمن، لا سيما القاطنين في المناطق الجبلية العالية، وغالبيتهم من النساء والأطفال.

وفي أواخر يونيو الماضي، توفي شابان في مقتبل عمرهما، وأصيب آخران بجروح خطيرة، بعد تعرضهم لصاعقة رعدية، في قرية "الحود" شمال غرب محافظة الضالع.

وسبق فاجعة الضالع، بيوم واحد فقط، وفاة امرأة في محافظة المحويت للسبب نفسه، فيما نفقت عشرات المواشي بصاعقة رعدية ضربت مديرية "الصلو" بالتوقيت ذاته في محافظة تعز.

وكانت محافظة حجة، قد سجلت العام الماضي العدد الأكبر من هذه الحوادث على مستوى الجمهورية.