قتل 4 أشخاص اليوم الثلاثاء، إثر قصف إسرائيلي حول قرية علما الشعب الواقعة جنوبي لبنان الذي يشهد تصاعدًا في التوتر.

واتسعت اليوم دائرة القصف الإسرائيلي على جنوبي لبنان، وشملت سائر البلدات المحاذية للحدود في القطاعين الغربي والأوسط، وأوقعت إصابات، كما تسببت بأضرار جسيمة في منازل المدنيين.

بالمقابل نفذ حزب الله سلسلة هجمات صاروخية باتجاه المواقع والمستوطنات الإسرائيلية في الشمال، كان آخرها بعد ظهر اليوم، مع إطلاق صاروخ مضاد للدروع على مستوطنة "يفتاح" المقابلة لبدة بليدا الحدودية اللبنانية.



واستهدف الحزب أيضا أجهزة التجسس والمراقبة في موقع إسرائيلي في مستوطنة "المالكية"، وموقعًا إسرائيليًا في مستوطنة "راميم" المقابلة لبلدة مركبا.

وتخلل الاشتباكات الصاروخية والمدفعية المتبادلة، سماع دوي ورشقات نارية في عدد من القرى الحدودية اللبنانية.

وأفادت وسائل إعلام عبرية منذ بعض الوقت أن جرحى الهجوم الصاروخي على مستوطنة المطلة صباح اليوم هم من الجنود الإسرائيليين.

وكان ليل الجنوب اللبناني قد شهد ولغاية ساعات الصباح سخونة مرتفعة، جراء القصف الإسرائيلي العنيف الذي تعرضت له الضهيرة في القطاع الغربي.

وأحصي في البلدة سقوط نحو مئتي قنبلة فوسفورية، والتي تسببت بحالات اختناق في صفوف المدنيينن وتم نقل عدد منهم إلى المستشفيات.