عثرت القوات الأمنية العراقية على جثة المحامي أحمد الأسدي مقتولا في مكتبه، بعد ليلة كاملة من فقدان الاتصال به.

وقال مصدر أمني، برتبة نقيب في مديرية مكافحة إجرام بغداد، إن "قوة أمنية تلقت بلاغا منذ يوم أمس بفقدان الاتصال بالمحامي أحمد الأسدي، إذ أبلغ ذووه أنه خرج منذ صباح أمس الاثنين، ولم يعد إلى المنزل".

وأضاف أنّ "المكافحة شكلت فريق عمل وبحث عن المفقود، ووجدته صباحا مقتولا في مكتبه قرب محكمة تحقيق الكاظمية جنوب غرب بغداد".

ونعت نقابة المحامين العراقيين الأسدي، متوعدة بملاحقة الجناة وتقديمهم للقضاء للاقتصاص منهم.

وأكدت نقيب المحامين العراقيين أحلام اللامي أنها تتابع تطورات الحادث بشكل مباشر، وتعمل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات القضية.

وقالت اللامي لـ"إرم نيوز" إن "هذه الجريمة نضعها في خانة الاغتيال المهني، ونعمل على متابعة القضية وتفاصيلها، وسنُفصح عنها فور الوصول إلى الجناة وحل لغزها".

بدوره، أكد مصدر آخر في شرطة بغداد أن "فريق التحري جمع البراهين والقرائن كافة وكاميرات المراقبة التي تكشف اقتحام مجموعة مسلحة مكتب الضحية في الطابق الثالث في إحدى البنايات في منطقة العطيفية".