أنقرة - (وكالات): أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الاثنين، أن بلاده ستعيد أسرى تنظيم "داعش" إلى دولهم حتى إذا تم سحب جنسياتهم الأوروبية، منتقداً نهج الدول الأوروبية بشأن القضية.

وشنت تركيا، الشهر الماضي، هجوماً في شمال شرق سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية في أعقاب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من المنطقة. وأثارت هذه الخطوة قلقاً واسع النطاق بشأن مصير أسرى "داعش" هناك.

وقال صويلو في تصريح صحافي: "سنعيد من هم في قبضتنا، لكن العالم خرج بطريقة جديدة الآن: إلغاء جنسياتهم. هم يقولون إنه تجب محاكمتهم حيث اعتقلوا. أتصور أن هذا معيار جديد للقانون الدولي".



وأضاف، "لا يمكن قبول هذا. سنعيد أعضاء "داعش" الذين في أيدينا إلى بلدانهم سواء ألغيت جنسياتهم أم لا".

وذكر أن ما يقارب 1200 عنصر من "داعش" هم الآن في السجون التركية.

وقال الوزير إن الدواعش الأجانب الذين قبض عليهم خلال العملية التركية في شمال سوريا سيتم نقلهم إلى السجون أو المعسكرات في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في شمال سوريا، بما في ذلك جرابلس والباب وأعزاز وعفرين تمهيداً لترحيلهم لدولهم.

وانتقد الوزير الدول الغربية، بما في ذلك بريطانيا وهولندا، لعدم إعادتها مواطنيها الذين انضموا إلى التنظيم وتجريدهم من الجنسية.