وجَّه العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، بالإبقاء على المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، بعد يوم من الإعلان عن أن المستشفى خرج عن الخدمة.

ونقلت وسائل إعلام رسمية أردنية عن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، اليوم الأحد، أن الملك عبدالله الثاني وجَّه باستمرار المستشفى في عمله ليكمل مسيرته الخدماتية وإسناده للمنظومة الصحية في علاج الجرحى والمرضى في قطاع غزة.

من جهته، قال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، إن "المستشفى الميداني العسكري الأردني في قطاع غزة باق ومستمر، وسيواصل تقديم خدماته للأشقَّاء الفلسطينيين"، حسب ما جاء على حساب رئاسة الحكومة الأردنية على منصة إكس.



وأكد الخصاونة أن "المستشفى الأردني في غزة سيبقى قائمًا وشاهدًا على الالتزام الأردني تجاه أهلنا وأشقَّائنا الفلسطينيين في قطاع غزَّة".

وكان الإعلام الرسمي الأردني، قال أمس السبت، إن المستشفى خرج عن الخدمة نتيجة نقص الإمدادات، وقصف المواقع المحيطة به في القطاع.

وناشدت وزارة الصحة في غزة الأردن بعدم سحب طاقم المستشفى والإبقاء عليه لمساندة المنظومة الصحية المنهكة في القطاع.

وتأسس المستشفى الميداني العسكري الأردني، العام 2009، واستقبل منذ افتتاحه نحو 3 ملايين مراجع، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".

يأتي ذلك في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة ضمن عملية "السيوف الحديدية"، التي أطلقت ردًّا على هجوم حماس "طوفان الأقصى".

وخلّف النزاع المستمر منذ 9 أيام آلاف القتلى والجرحى في الجانبين.