أكد عضو مجلس النواب نجيب الكواري، أن جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم تعد من أهم مجالات خدمة أهداف التربية والتعليم والثقافة من خلال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، مشيداً بمشاركة 56 دولة بـ 95 مرشحاً قدموا مشاريع في تعزيز التعليم الرقمي مما يعكس السمعة الدولية لهذه الجائزة التي استمرت طوال 14 عاماً.

وذكر أن الجائزة تأتي من منطلق اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في التعليم وتطويره محلياً ودولياً، ومواكبة التقدم العلمي والتقني ضمن أهداف التنمية المستدامة.

وأكد أن الجائزة تحوز على اهتمام دولي بدليل المشاركة المكثفة والاهتمام الكبير من منظمة اليونسكو، والأهداف التي وُضعت من أجلها لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة لتوسيع نطاق الفرص التعليمية وضمان تقديم تعليم جيد للجماعات المستضعفة والمهمشة في ظل ما تواجهه من عراقيل ثقافية واقتصادية واحتياجات خاصة، والعمل على تعزيز دور التكنولوجيا في المعلومات والاتصالات لتوفير حلول فعالية من حيث التكلفة لمواجهة العراقيل التي تواجهها المجتمعات لضمان انتفاع الجميع بالحق في التعليم على أكمل وجه.



وقال الكواري: "في الوقت الذي تكفل البحرين حق التعليم للمواطنين تقوم بدور دولي فاعل بدعم المشروعات والنماذج الدولية التي وصلت لأفضل الممارسات والسبل لاستخدام التكنولوجيا على نحو إبداعي للنهوض بالأداء الأكاديمي".