تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، برقية تهنئة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، رفع سموه فيها إلى مقام جلالته السامي باسمه ونيابة عن إخوانه منتسبي قوة دفاع البحرين أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين على تأسيس قوة دفاع البحرين، التي تتزامن ذكرى تأسيسها مع منجزات كبيرة حققتها على مختلف المستويات بفضل ما أولاه جلالته من رعاية واهتمام كبيرين منذ إشراقة الضوء الأول لهذه القوة بقيادة جلالته الحكيمة حفظه الله ورعاه.

وجدد صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء بهذه المناسبة العزيزة، لجلالة الملك المعظم العهد والولاء، مؤكدًا الحرص الدائم على تنفيذ توجيهات جلالته السديدة فيما يخص تطوير وتعزيز قدرات قوة دفاع البحرين، مؤكدًا لجلالته أن جنود جلالته سيظلون على العهد مخلصين ولوطنهم حامين مستبسلين ولراية الحق رافعين، وخلف قيادة جلالته الحكيمة للغالي والنفيس باذلين.

داعيًا سموه الله العلي القدير أن يعيد علينا هذه المناسبة ووطننا العزيز ينعم بالأمن والاستقرار وأن يحفظ جلالة الملك المعظم ويرعاه ويجعله ذخرًا لمملكتنا الغالية وأبنائها الكرام.

وقد بعث حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أعرب جلالته فيها عن بالغ الشكر ووافر التقدير والاعتزاز، بتهنئة سموه الكريم بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين، لتأسيس قوة دفاع البحرين، درع الوطن وحصنه الحصين، التي أصبحت اليوم قوة مؤهلة ومدربة ومسلحة بأحدث الأسلحة والتقنيات للذود عن حياض وطننا العزيز وحماية منجزاته الحضارية.

معبرًا جلالته بهذه المناسبة العزيزة، لسموه ولجميع منتسبي قوة دفاع البحرين، من قادة وضباط وجنود وأفراد، عن خالص التهاني والتبريكات، مقرونة بمعاني الشكر والتقدير والاعتزاز، مستذكرًا جلالته الدور الكبير لسموه في تعزيز قدرات هذه القوة العتيدة وتطويرها بما عزز كفاءتها وجاهزيتها الدائمة، وأسهم بشكل كبير في تحقيق العديد من الإنجازات المشرفة.

سائلًا جلالته المولى تعالى أن يحفظ سموه، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية، وأن يسدد على طريق الخير خطاه لمواصلة مسيرة الخير والنماء لوطننا العزيز.