هبة محسن
قال رجل الأعمال وعضو جمعية رجال الأعمال والصداقة البحرينية الصينية نبيل أجور، إن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البحرين وجمهورية الصين الشعبية ممتدة منذ أكثر من ثلاثة عقود، وعززها طريق الحرير، مشيراً إلى أن العام 2024 يصادف الاحتفال بمرور 34 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، حيث بدأت في العام 1989 عندما افتتحت مملكة البحرين سفارة في بكين، ومنذ ذلك الوقت كلف المسؤولون في البلدين بتعزيز التعاون على كافة القطاعات السياسية والسياحية والاقتصادية والتجارية مما يخدم مصالح الشعبين.
وأضاف أجور أن الزيارات المتبادلة بين البلدين والدعم المقدم من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عززت الكثير من العلاقات والمصالح المشتركة بالإضافة إلى تنظيم العديد من المؤتمرات والمعارض المشتركة لتبادل الأفكار والآراء.
وبيّن رجل الأعمال أن دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام والصين من أكبر اقتصادات العالم، إذ يتجاوز حجم الناتج المحلي لدول مجلس التعاون 2.4 تريليون دولار، فيما يتجاوز الناتج المحلي في الصين 17.7 تريليون، وذلك وفق أرقام الأمانة العامة لدول مجلس التعاون.
وذكر أن التبادل التجاري بين دول المجلس والصين يتحرك بشكل قوي، حيث تعتبر الصين أكبر شريك تجاري لدول مجلس التعاون الخليجي. وتظهر الإحصاءات أن حجم التجارة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين تجاوز 315 مليار دولار في 2022.
وأوضح أن الطاقة ومشتقاتها والآلات والأجهزة الكهربائية والمعدات الآلية، شكلت النصيب الأكبر من حجم التبادل التجاري. إذ تجاوزت صادرات دول الخليج من الطاقة إلى الصين عام 2021 ما نسبته 80%، فيما تخطت وارداتها من الآلات والأجهزة الكهربائية 35%.
وأشار إلى أنه قد تم إنجاز 90% من اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ودول الخليج، وتستعد شركات صينية لإنشاء مصنع للسيارات في المملكة العربية السعودية، الذي سيخدم بالدرجة الأولى مملكة البحرين وبقية دول الجوار.