ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5,9 درجات وسط اليابان صباح الاثنين من دون أن يتسبب في إطلاق تحذير من تسونامي، حسبما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.

وضرب الزلزال الذي شعر به السكان الساعة 6,31 صباحا (21,31 ت غ الأحد)، شبه جزيرة نوتو التي سبق أن تضررت بشدة من زلزال آخر في الأول من كانون الثاني/يناير أسفر عن مقتل 230 شخصا.

وبحسب تلفزيون "إن إتش كيه"، قالت السلطات المحلية إنه لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار على الفور.

كما قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن هزة ارتدادية بلغت قوتها 4,8 درجات حدثت بعد عشر دقائق من الزلزال الأول.
الهدوء والحذر

وطلبت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية من سكان المنطقة التزام الهدوء والحذر من الأجسام المتساقطة.

وتتعرض اليابان للزلازل بشكل متكرر، وفي محاولة للحد من عواقبها تطبق قواعد بناء صارمة للغاية. وتتم أيضا توعية السكان بانتظام بتدابير الطوارئ للتعامل مع الكوارث الطبيعية.

وفي اليابان، تم الشعور بـ2227 هزة بقوة درجة أو أعلى على مقياس شيندو الياباني (شدة الزلازل) في عام 2023، وفق وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.

ولا تزال حاضرة في الأذهان كارثة فوكوشيما التي دمرت عدة مقاطعات في شمال شرق البلاد في آذار/مارس 2011، وخلفت نحو 20 ألف قتيل ومفقود.
حينذاك، تسبب زلزال بقوة تسع درجات تحت الماء في حدوث تسونامي هائل على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، تسبب أيضا في حادث فوكوشيما دايتشي النووي، وهو أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل في عام 1986.