نظمت إدارة الأوقاف السنية، حملة للتبرع بالدم بالشراكة مع مستشفى الملك حمد الجامعي تحت عنوان "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"، وذلك ضمن جهودها لتعزيز استمرار العمل الخيري وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة.

وبهذه المناسبة أكد الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية حرص الإدارة على تنظيم حملة للتبرع بالدم للسنة الثالثة على التوالي ، لتعزيز دورها تجاه المجتمع، وتحقيق رسالة مجلس الأوقاف السنية الإنسانية واستراتيجيتها المجتمعية الهادفة ومواصلة العمل على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعزيز قيم العطاء الإنساني لدى منتسبي إدارة الأوقاف السنية .

وأضاف أن حملة التبرع بالدم واحدة من المبادرات الخيرة التي تنظمها إدارة الأوقاف السنية، وتهدف إلى تنمية التواصل المجتمعي والمساهمة إنسانيا في إنقاذ حياة المرضى ممن هم في أمس الحاجة للدم ، حيث إن التبرع بالدم مبادرة خيرية وإنسانية تعكس مفهوم التكاتف والتكامل بين أفراد المجتمع ونشر الوعي بقيمة التبرع الطوعي بالدم في تعزيز التضامن المجتمعي والتماسك الاجتماعي.

مثمنا عاليا الدور الكبير الذي يبذله مستشفى الملك حمد الجامعي ووزارة الصحة في توعية المجتمع وحثه على التبرع بالدم ، والمساهمة في التشجيع على تنظيم حملات واسعة في جميع مناطق مملكة البحرين لجمع أكبر عدد ممكن من المتبرعين بالدم، مساهمة في إبراز هذا العمل الإنساني النبيل في إنقاذ حياة آلاف من المرضى الذين يكونون في أمس الحاجة لنقل الدم.

وتقدم الدكتور الهاجري بالشكر الجزيل لجميع المشاركين والمتبرعين من منتسبي الإدارة وأصحاب الفضيلة من الخطباء والأئمة والمؤذنين وللطاقم الطبي من موظفي بنك الدم بمستشفى الملك حمد الطبي الجامعي لمساهمته الفاعلة في إنجاح هذه الحملة الإنسانية.