المدرسة الكندية في البحرين.. عام أكاديمي ناجح بجميع المقاييس

• افتتاح جميع مرافق المدرسة بحضور سعادة وزير التربية والتعليم
• تدشين أكاديمية خاصة لتعليم البرمجيات ومركز للفروسية
• تدشين مبادرات لغرس المسؤولية الاجتماعية لدى الطلبة

اختتمت المدرسة الكندية-البحرين عاماً مليئاً بالإنجازات التي جسدت مكانتها المتميزة كمَعلم تعليمي وطني بمواصفات عالمية يهدف إلى إنشاء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار وحمل راية المسؤولية الوطنية لتحقيق نجاحات وإنجازات تسهم في ترسيخ موقع المملكة الريادي في كافة مجالات العمل.

حفل الافتتاح الكبير
من أبرز اللحظات التي ستبقى خالدةً في تاريخ المدرسة الكندية-البحرين هي الافتتاح الرسمي للمدرسة وجميع مرافقها هذا العام والذي شهد حضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم، وجمع كبير من كبار الشخصيات والمسؤولين بالمملكة، الأمر الذي يُترجم السمعة المرموقة التي تتميز بها المدرسة ومكانتها التعليمية الاستثنائية. بموقعها الاستراتيجي في قلب ديار المحرق وبطاقة استيعابية تفوق 2,200 طالب وطالبة، تقدم المدرسة الكندية في البحرين أفضل الممارسات التعليمية العالمية، مدعومة بدراسات اللغة العربية وحصص التربية الإسلامية والعلوم الاجتماعية والمواطنة. إضافة الى توفر حرم مدرسي صمم خصيصاً لتهيئة تجربة تعليمية متكاملة العناصر تنقل الطلبة بكافة مراحلهم الدراسية الى آفاق أرحب من النمو والتطور التعليمي.

منهج تعليمي ذو مستوى عالمى ومرافق متطورة
تأكيداً على الممارسات التعليمية الفعالة والناجحة التي تنتهجها المدرسة، استطاعت المدرسة الكندية-البحرين أن تجتاز بنجاح اختبارات الجودة التي تُجريها وزارة التربية والتعليم في كولومبيا البريطانية والتي أثنت على المستوى التعليمي الرفيع لتجربة التمدرس التي تتيحها المدرسة لطلابها من خلال المنهج التعليمي الذي يجمع بنجاح بين النظريات التعليمية الحديثة والممارسات العملية الحديثة التي لها دور فعال في صقل مختلف القدرات العقلية والمهارية للطلبة، حيث تستعد المدرسة لإطلاق برنامجها التعليمي الخاص للمرحلة الثانوية.

وفي أثناء ذلك، دشنت المدرسة خلال العام الدراسي الأكاديمي الحالي مجموعة من المرافق المُهمة للارتقاء بمستوى الرحلة التعليمية المُقدمة للطلبة، لا سيما أكاديمية "ريبوت.01 كويدنغ أنوفيتف" الرامية إلى تعليم الطلبة أساسيات البرمجة بناء على الاتجاهات العصرية الحديثة ومتطلبات المجالات الناشئة، لا سيما الذكاء الاصطناعي والرقمنة. وليس هذا فقط، بل قامت أيضاً المدرسة بإطلاق مركز خاص لتعليم الفروسية، حيث تعد هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في مملكة البحرين، وتسليط الضوء على الدور الرائد والمُبتكر للمدرسة التي تحرص على إضافة أبعاد جديدة للتجارب التعليمية في المملكة بما يتماشى مع التطلعات والأهداف الوطنية في شتى ميادين ومسارات العمل، حيث تعد رياضة الفروسية أحد الأركان المهمة في التاريخ العريق والأصيل لمملكة البحرين.


رؤية ريادية
وفي هذا الصدد، يقول السيد عبدالغفار الكوهجي، مؤسس مدرسة الكندية-البحرين: "تتمثل رؤية المدرسة الكندية البحرين في توفير الرعاية والدعم لكافة الطلبة من مختلف الثقافات ومناحي الحياة. يؤكد اختيار منهج كولومبيا البريطانية التزامنا بتوفير تعليم على مستوى عالمي مع الوضع بعين الاعتبار قيمنا ومبادئنا البحرينية الأصيلة. وبينما نفكر في الإنجازات الرائعة التي حققها طلابنا على مدى السنوات الخمس الماضية، نتطلع قدماً لإطلاق برنامجنا الخاص للمرحلة الثانوية والذي سيمهد الطريق لرفع معايير التميز لدينا".

التميز خارج حدود المدرسة
إن تميز طلبة المدرسة الكندية-البحرين انعكس على وصولهم على منصات التتويج في مختلف المسابقات الأكاديمية التي أقيمت على مستوى مدارس المملكة، حيث حاز طلبة المدرسة على أوسمة التميز والنجاح، لا سيما في مسابقات اللغة العربية والتربية الإسلامية بما يُجسد التنوع الأكاديمي والتعليمي للمدرسة وحرصها على أن يكون المنهج التعليمي مُلم ويتماشى مع الثوابت الوطنية لمملكة البحرين.

أبعاد تعليمية تتجاوز المهارات الأكاديمية
ويتميز المنهج التعليمي للمدرسة الكندية-البحرين بكونه يحمل أبعاد جوهرية تتجاوز الحدود الأكاديمية حيث يلامس الجانب الإنساني وصناعة المواطن الصالح، وهو ما يؤكده إطلاق المدرسة لمبادرة نادي "يداً بيد" الذي يشارك من خلاله طلبة المدرسة في برامج وأنشطة مجتمعية هادفة يتعلمون من خلالها العمل من أجل المجتمع والحرص على تقدمه ونجاحه. إضافة لذلك، تُقدم المدرسة حزمة من البرامج التي تُعنى بتطوير الصفات القيادية والحرص على المبادرة والتحفيز على الطموح والعمل الجاد والتعاون للطلبة وذلك بالنظر إلى أهمية غرس مثل هذه الصفات لدى الطلبة لضمان حصولهم على مُستقبل ناجح.

قاعدة متينة وراسخة
وتفخر المدرسة الكندية-البحرين بإقامة احتفال تخريج طلبة الروضة KG2 هذا العام بما يثبت التزامها بتطوير التعليم المبكر للأطفال وتأسيس قاعدة تعليمية متينة وراسخة لإكسابهم المهارات الأساسية المطلوبة.

فخر واعتزاز
وفي هذا الصدد، قال مدير المدرسة السيد بيل بارتليت: "لقد كان العام الدراسي 2023-2024 بمثابة رحلة مثيرة لنا في المدرسة الكندية-البحرين. لقد أظهر طلابنا حماسًا وتفانيًا كبيرين، وحققوا إنجازات مبهرة في كل من الأنشطة الأكاديمية والأنشطة العملية. بدءًا من التفوق في دراستهم وحتى التميز في الرياضة والفنون، لقد جعلونا فخورين بهم. نحن ملتزمون بإثراء منهجنا الأكاديمي ببرامج متميزة من أجل دعم طلابنا للوصول إلى مُطلق إمكاناتهم".

من جهتها، قالت السيدة مريم عبدالغفار الكوهجي، رئيس اللجنة التنفيذي للمدرسة: "نحن فخورون بما حققناه هذا العام، حيث عزز الافتتاح الكبير لجميع مرافقنا، وتدشين مركز الفروسية التزامنا بخلق بيئة يمكن لطلابنا أن يزدهروا فيها ويطوروا من إمكاناتهم الرياضية وصفاتهم القيادية. لقد شارك طلابنا في العديد من المسابقات والمبادرات التي أتاحت لهم عرض مواهبهم في دراسات اللغة العربية والدراسات الإسلامية. ونحن نتطلع إلى العام الدراسي المقبل والترحيب بالطلاب الجدد وبدء برنامج المدارس الثانوية."

من خلال رؤية استراتيجية مستنيرة تستهدف تخريج أجيال مبتكرة وقادة مستقبل على أعلى مستوى من العلم والمعرفة، تواصل المدرسة الكندية-البحرين في تهيئة الأرضية الأمثل لتألق الطلبة وتوفير الدعم والتطوير الدائم لضمان رحلة تعليمية شاملة وممتعة لجميع الطلبة من التعليم المبكر ولغاية التعليم الثانوي، مع تهيئة الأرضية الأمثل لتميز الأجيال القادمة في مملكة البحرين.

للمزيد من المعلومات حول المدرسة الكندية في البحرين وبرامجها التعليمية، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.canadianschoolbh.com