بالتزامن مع حدوث أية هزة أرضية في أي مكان من الأرض، يعاود اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس في الظهور مجددا، وأمس تصدر هوغربيتس مجددا اسم عالم الزلازل الهولندي العديد من المواقع، حيث حذر قبل أيام عبر منصة «X» من وقوع هزات قوية.

فقبل أيام، غرد هوغربيتس عبر منصة «إكس»: «اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس. وفي 6 سبتمبر حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة»، متوقعا مجموعة من الهزات القوية قريبا بين 5 و7 سبتمبر الجاري.

وورد في تغريدة له منذ يومين فقط من زلزال المغرب، تنبيه إلى احتمالية وجود إمكانية كبيرة لوقوع هزات ارتدادية في منطقة الزلزال أو بالقرب منها، وقال إن المنطقة الواقعة غربي البرتغال وإسبانيا وإيطاليا يجب أن تكون في حالة تأهب واستعداد.



منذ نحو الأسبوعين، كان عالم الزلازل الهولندي عاد إلى تحذيراته المرعبة، حيث حذر من زلزال قد تتخطى قوته الـ8 درجات على مقياس ريختر، وذلك بسبب الاصطفاف بين الأرض وكل من كوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع الكوكبين أنفسهما.

وحذر هوغربيتس من أن الأرض تتحرك ببطء بين المريخ ونبتون، مؤكداً أنه كان قد أشار إلى هذه الهندسة منذ نوفمبر الماضي. وتوقع نشاطا زلزاليا ضخما وفرصة لحدوث هزة أرضية عنيفة قد تتخطى الـ8 درجات، بحسب مستويات الضغط التكتوني.

وأضاف هوغربيتس في إحدى النشرات التي يقدمها بانتظام وينشرها على موقع الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، إنه يمكن أن تؤدي الهندسة القمرية مع المريخ ونبتون إلى زلزال قوي في الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن «هندسة القمر تتسبب عادة بحدث زلزالي كبير.. ومن الصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للنشاط الزلزالي».

وأضاف بالقول: «إذا حدث ذلك خلال الـ24 ساعة القادمة أو الأسابيع القليلة المقبلة، فسيكون الخامس من حيث الحجم خلال 20 عامًا.. لذلك فهو ليس مجرد حدث زلزالي».

وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلازل مدمرة، أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، إذ توقع حدوث ذلك الزلزال المدمر قبلها بـ3 أيام.

من جهته، أوضح فيليب فيرنان الأستاذ والباحث في جامعة مونبلييه الفرنسية، والمتخصّص في التكتونيات النشطة، خصوصاً في منطقة المغرب العربي، أن الزلزال وقع في منطقة «ليست الأكثر نشاطاً» في المغرب، مضيفاً: «حالياً، لا يقع مركز الزلزال في المنطقة الأكثر نشاطاً في المغرب. لكن هناك الأطلس الكبير، وهي سلسلة جبال عالية إلى حدّ ما، ما يعني أن التشوّه (التغيير) لا يزال يحدث حتى اليوم».