تسبب سقوط مصعد زجاجي في منتجع بجزيرة بالي السياحية الإندونيسية الجمعة الماضية بوفاة خمسة أشخاص كانوا يعملون في التنظيف.

وما زالت السلطات في بالي تحقق في كيفية انقطاع كابل المصعد الزجاجي الذي سقط من تلة مرتفعة في منتجع أيوتيرا، ما تسبب في وفاة العمال الذين تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 24 عاما بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

المصعد الزجاجي لم يكن "تقليديا" بل كان أشبه "بترام أو قطار جبلي مائل" بمسار صاعد طوله 200 قدم بزاوية ارتفاع 40 درجة، بحسب ما نقلت الصحيفة عن موقع "كوكنتس" المحلي.

وأظهرت لقطات رصدتها كاميرات المراقبة سقوط المصعد لمئات الأقدام وتحطمه، حيث تسبب في وفاة اثنين من العاملين في مكان الحادث، بينما توفي الآخرون في المستشفى بسبب إصاباتهم بجروح وكسور خطيرة.



وقال قائد شرطة أوبود، آيميد أودر في تصريحات إعلامية إن "الحبل الفولاذي الذي يرفع المصعد لم يكن قويا بما فيه الكفاية، وأن مكابح الأمان الخاصة به لم تعمل".

وأشار إلى أن "التحقيقات جارية لتحديد السبب الدقيق للحادث".



وأشار تقرير الصحيفة إلى أن هذا الحادث يكشف عن جانب آخر لهذه المنتجعات والقطاع السياحي في إندونيسيا وما تعانيه القوى العاملة في البلاد الذين يبدأون العمل في حياتهم المهنية في عمر 18 عاما، فيما لا يتجاوز دخلهم اليومي الـ 10 دولارات.

وقررت هيئة التأمين الحكومية منح عائلات العمال مبلغ 2600 دولار لكل عائلة، وهو ما يكفي لتغطية نفقات الجنازة مقابل التوقيع على تعهد بعدم رفع دعوى قضائية ضد المنتجع.