وكالات


رفعت فرنسا حالة الاستنفار الأمني في أعقاب حادث طعن أمس الجمعة في مدرسة شمالي البلاد، قالت إن له صلة بما يجري في الشرق الأوسط.

وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت إن ماكرون أمر بتعبئة سبعة آلاف جندي لتعزيز الدوريات الأمنية، وذلك بعد يوم من مقتل معلم طعنا في هجوم نفذه متشدد.

ورفعت فرنسا حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى الجمعة بعدما طعن رجل عمره 20 عاما معلما حتى الموت وأصاب اثنين آخرين بإصابات بالغة في هجوم على مدرسة بمدينة أراس في شمال فرنسا.


وذكر مكتب ماكرون أن القوات ستجري تعبئتها بحلول مساء يوم الاثنين حتى إشعار آخر، وذلك في إطار عملية جارية تسيّر دوريات منتظمة في وسط المدن الكبرى والمواقع السياحية.

ويأتي التأهب الأمني في ظل استضافة فرنسا لبطولة كأس العالم للرجبي واستعدادها لمواجهة جنوب أفريقيا مساء اليوم السبت في الدور ربع النهائي.

واستهدفت سلسلة هجمات لمتشددين فرنسا على مدى السنوات، وكان أسوأها هجوم متزامن لمسلحين ومهاجمين انتحاريين على ساحات ترفيهية ومقاهٍ في باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أمس الجمعة إن الهجوم في أراس له صلة بأحداث في الشرق الأوسط حيث تشن إسرائيل هجوما عسكريا على حركة حماس بعد هجومها على إسرائيل يوم السبت الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مساء الجمعة، أن حصيلة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة ارتفعت إلى 1900 قتيل، بينهم 614 طفلا و370 سيدة"، وأضافت أن 7696 شخصا أصيبوا خلال ستة أيام من الرد الإسرائيلي على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس.